18-12-2022
محليات
|
الديار
أشار مصدر مطلع إلى أن ليست هناك اشارة الى قيام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بزيارة للبنان بمناسبة الميلاد ورأس السنة لمعايدة وتفقد القوة الفرنسية العاملة في اطار قوات اليونيفيل ولقاء مسؤولين وسياسيين لبنانيين، لافتًا الى انه سيكون اليوم في قطر لمشاهدة المباراة النهائية للمونديال بين فريقي فرنسا والارجنتين، ثم سيقوم بزيارة رسمية للاردن.
وقال بيان للاليزيه مساء ان ماكرون سيقضي عيد الميلاد على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول.
لكن المصدر نفسه، كشف، وفق "الديار"، عن حركة دبلوماسية اوروبية ناشطة باتجاه لبنان بين الميلاد ورأس السنة، حيث من المنتظر أن يزوره عدد من الموفدين وكبار المسؤولين في خارجية ايطاليا واسبانيا وفرنسا.
ووفقًا للمعلومات، فإن هذه الحركة الدبلوماسية الاوروبية تندرج في اطار استطلاع الوضع في لبنان، والبحث في قضايا عديدة ومنها اجواء الاستحقاق الرئاسي وموضوع الاصلاحات الاقتصادية والمالية، اضافة الى موضوع النازحين السوريين.
وفي الاطار نفسه، قالت مصادر سياسية لـ "الديار" إن كل ما يحكى عن مبادرات او مشاورات بين بعض الخارج حول اسماء مرشحين للرئاسة هو مجرد تكهنات غير مسنودة الى حقائق، خصوصًا انه لم يجر مع مسؤولين او قيادات سياسية اي بحث جدي حول مرشح محدد.
وأضافت المصادر ان باريس التي تتولى بشكل اساسي مهمة التحرك في شأن الاستحقاق الرئاسي لم تبحث مع الجهات اللبنانية السياسية بشكل مباشر في اسم هذا المرشح او ذاك، وحرصت على الاستماع للبعض بصورة عامة، مبدية كل الاستعداد لمساعدة اللبنانيين، شرط ان يساعدوا انفسهم للتوافق ولاختيار وانتخاب الرئيس الجديد الذي يحظى بثقة اللبنانيين.
كما ان السعودية لم تخرج بعد من دائرة الترقب، ولم تعط اي جواب واضح حول المرشحين المطروحين، لكنها حرصت أخيراً على الدخول اكثر في اجواء بحث الوضع اللبناني والاستحقاق الرئاسي وطرح عناوين عامة في هذا الشأن.
اما الادارة الاميركية، فترى المصادر، انها لم تكشف مباشرة عن اسم مرشح تفضله او تدعمه، مشيرة الى تفويض فرنسا بالتحرك والسعي لدى اللبنانيين من اجل الاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية، مع الاشارة الى اشادتها غير مرة بالجيش اللبناني ودوره وبقيادته.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار