12-12-2022
محليات
في بداية المحاضرة رحب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بوحبيب بالسفير هايل معتبرا ان قلبه لطالما كان في لبنان هو الذي خدم في أكثر ألمواقع المهمة في الخارجية الاميركية.
بعدها تحدث ديفيد هايل قائلا:
جز ء كبير من حياتي المهنية قضيته في لبنان، أو العمل على ملفات لبنان. منذ تقاعدي في أيلول الماضي عملت في المعهد المستقل غير التابع لأي حزب ونهتم بما يجري في لبنان ولدينا برنامج خاص له … وهذا امر مميز فمعهدنا الوحيد في واشنطن الذي يخصص برنامجا للبنان…
واذا أردت فعلا فهم لبنان عليك ان تأتي الى لبنان وتلتقي الجميع….
تابع هيل: العلاقات اللبنانية الاميركية تعود الى القرن ١٨ وهي قوية الر ابط قوية بين الشعبين والحكومتين ، الا انها شهدت نزولا وصعودا.. ونحاول جاهدين لحفظ الاوضاع مستقرة الأوضاع .
و عليكم ان تعملوا لإيجاد الرئيس المناسب. انا مؤمن ان التوتر سيخف لا سيما بعد إيجاد النفط في المياه اللبنانية.
نحن ندعم مؤسسات الدولة لا سيما الامنية منها.
واذ اشار هيل الى ان الاوضاع صعبة المسار اكد انه من الضروري دعم قطاع التربية والتعليم الذي يرز ح تحت وطأة النازحين.
وردا على سؤال:حول جدوى العقوبات الاميركية، وكيفية تدخل الولايات المتحدة بفاعلية لإخراج لبنان من ازمته ؟ قال هيل : علينا العودة إلى بيان الدول الصديقة في نيويورك والذي يدعو إلى انتخاب رئيس للجمهورية واعتماد المعايير المناسبة المطلوبة من صندوق النقد الدولي وغيره من المؤسسات كالبنك الدولي.. وبدون إصلاحات الصندوق المطلو بة فسيكون الانهيار. وطوال وجودي في لبنان أتفهم مدى تعويل اللبنانيين على ما يستطيع الخارج فعله لكن ما يلزم هو ما يمكن للبنانيين فعله. كل الحلول يجب أن تنبع من الداخل ، لا تنظروا إلينا بل إلى مسؤوليكم لتجدوا الاجابات عن كيفية الخروج من الأزمة.
وردا على سؤال اعتبر هيل ان فشل الحكومة واللااستقرار سيفيد حزب الله .. لهذا ندعم مؤسسات الدولة التي يريدها حزب الله ضعيفة.
نافيا ان يكون سمع في لقاءاته مع المسؤولين ان الولايات المتحدة تريد انهاء لبنان وقال :" لن يكون مفيدا لنا بل مفيد لحزب الله."
اضاف : " لبنان يشكل مرآة للشرق الاوسط وما يحدث حوله له انعكاسات عليه. ولبنان كان حاضرا في كل لقاءاتي مع الأوروبيين والخليجييين.
وعن قوله انه توقع ان الفراغ الرئاسي سيمتد لسنوات قال هايل :" لا اتذكر اني قلت هذه العبارة . واشنطن لا تريد ابدا ان يكون هناك فراغ ويبدو ان لا احد يريد ان يحترم الدستور والمهلة التي حددت لانتخاب رئيس.
وعن تقييمه للعقوبات على حزب الله وتجفيف موارده المصرفية قال هايل ان العقوبات وضعت على افراد
في القطاع المصرفي ، والعقوبات لم تؤثر على حزب الله ماليا للأسف.
واذ شدد هايل على عودة طوعية للنازحين السوريين اعتبر ان الضغط الملقى على كاهل لبنان من جراء النازحين السوريين كبير وكل ما يتم تقديمه من المؤسسات الدولية ليس كافيا…
و عن المواصفات الاميركية لرئيس الجمهورية قال : " لا اتوقع ان تدعم الولايات المتحدة اي مرشح."
وعن القطاع المصرفي قال هايل :" من المفارقة ان القطاع المصرفي صمد
في أحلك الظروف وهو اليوم بهذه الحال ، والخروج من هذا التدهور ليس صعبا. القرار السياسي هو ما تفتقدونه لاعتماد المعايير المناسبة والتي قد تكون موجعة لكنها ستجلب الاستثمارت. انا مؤمن ان المغتربين سوف يستمرون بمد لبنان بالمساعدات.
وردا على سؤال قال هايل : "الديمقراطية ، تعني أن يكون لديكم سيطرة سيادية على السلاح."
أبرز الأخبار