12-12-2022
إقتصاد
أضاف: "لا شك بالنسبة للوجود الصيني في المنطقة، هم موجودون اقتصاديا منذ زمن بعيد، وبالتالي العلاقات الصينية العربية موجودة، لكن اعتقد ان هذه المنطقة تأتي لتؤكد اليوم ان منطق العلاقات الدولية المرنة هو المنطق الأساسي، منطق الانفتاح على الآخر هو الذي يجب أن يسود المرحلة المقبلة، منطق اليوم الوئام الدولي هو الذي يجب ان يكون ركيزة اساسية في منطلق العلاقات الدولية".
وعن مبادرة الحزام والطريق، أكد أن "العلاقات التاريخية والعميقة مع الصين ستقود الى مستقبل أفضل للمنطقة"، وقال: "هذه المبادرة أيضا ارتكزت على أساسيات وعلى تاريخ طويل، هذا التاريخ وهذه الفجوة التي كانت صيغت في السابق، والاستراتيجيات التي وضعت للمنطقة، اعتقد أنه من هنا تبدأ الحكاية. اليوم الصين تضع الاوراق على الطاولة، وتقول يمكن لنا بناء شراكة في هذه المنطقة، ونحن كدول بعيدة نحتاج ان يكون هناك شريان تواصل، يبدأ بالاقتصاد ولا ينتهي بالسياسة. أعتقد اننا قادمون على مرحلة جديدة، ورسم للمنطقة جديد، وهناك قوى فاعلة في الإقليم لا شك موجودة، ولكن علينا دائما النظر الى المنفذ الأبعد اي المنفذ الإقليمي".
واعتبر ان "القمة تقود الى الاستقرار وخصوصا في ظل الصراعات الدولية والقلق على أمن الغذاء والطاقة".
أما في ما خص العلاقات الصينية العربية اقتصاديا، فلفت الى انها "علاقات جيدة جدا، وان هذه الخطوة وهذا اللقاء وهذه الجمهرة الديبلوماسية الكبيرة، لا شك ستفتح آفاقا جديدة وستكون ارتدادات ونتائج هذه القمة ايجابية جدا بالنسبة لنا كلبنانيين، وبالنسبة للاقتصاد اللبناني وتحديدا الزراعة اللبنانية، لأنه لنا مشاريع عدة مع الدولة الصينية، والتي نأمل ايضا ان يكون هناك مشاريع أخرى وأوسع، ان كان بالنسبة لتبادل الخبرات، أو في الدعم المباشر".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار