"تبلغنا بفائق الأسف ببعض التصرفات الغريبة عن مجتمعنا اللبناني الذي يتميز بكرم الضيافة وذلك إثر منع بعض القيمين على مرافق سياحية دخول رواد من جنسية معينة،
وهنا لا بد لنا من إعادة التذكير بالإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي صوت لبنان عليه عام 1948 والذي نصت مادته الأولى على: "يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم ان يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
 
كما أكدت المادة الثانية منه على اعتبار انه " لكل انسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات دون تمييز من أي نوع، لا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، او اللغة، أو الدين".
 
لذلك جئنا بهذا البلاغ نطلب من جميع مستثمري المطاعم والفنادق والحانات والمسابح ودور السينما والنوادي والأماكن السياحية على أنواعها واختلافها في مدينة بيروت عدم التمييز بأي شكل من الأشكال والسماح للرواد بالدخول الى حرمها خاصة وأن بلدنا مازال يحاول النهوض من كبوته الاقتصادية وأن أي عمل تمييزي يضر بشكل كبير بسمعة اهل بيروت وينعكس سلبا على معيشتهم.
 
كما يمنع منعا قاطعا قيام أيا كان باعتراض حرية التنقل لزائري الأماكن العامة المحصور الترخيص بدخولها فقط لبلدية بيروت تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المخالفين".