أكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، أننا نحترم من حضر ومن غاب والأصل كان احترام الدستور “هالقد حجمها”، موضحًا: “لأن الحالة استثنائيّة تم تقليص البنود وحصرها بالملفات الأساسية التي لا يمكن تأجيلها”.

واشار بيرم، الى أننا “ندعو الى الحوار لحلّ كافة الأمور”.

هيكتور حجّار:

أكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجّار، “أننا لسنا بصدد خوض معارك وهمية ولكن نريد أن نكمل حتى انتخاب رئيس بطريقة دستورية، ولنترك ملف الرئاسة للنواب ومجلس النواب”.

واعتبر أنه “لا يُمكن أن نتّهم أي وزير بالمجرم إذا لم يحضر إلى الجلسة والمشكلة في مكان آخر”، مضيفا: “كان علينا بعد مرور شهر على انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون أن نتشاور كحكومة ضمن المسؤولية الوطنية العليا لكيفية إدارة البلاد في هذه المرحلة”.

وقال حجّار بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء: “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أصرّ بعد حوار طويل على إكمال الجلسة، وكنت أتمنى ألا نكمل الجلسة وأن نحضر اليوم لاستكمال النقاش في كيفية إدارة شؤون البلاد”.

علي حميه: 

اوضح وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أنّنا “جئنا إلى الجلسة بسبب وجع الناس”، مشيرا الى أننا “رفضنا البند على القيمة المضافة وبند التعرفة الجديدة للبترول وتقرر استمرار شركات الكنس والجمع بعملهم حتى السنة المقبلة”.