مباشر

عاجل

راديو اينوما

"دي مانشافت".. صحف ألمانية تهاجم المنتخب ووكالة ترصد "الانحدار الرهيب"

02-12-2022

رياضة

|

الحرة

بعد تواجده في المربع الذهبي لكأسي العالم وأوروبا بين عامي 2006 و2016، عاش منتخب ألمانيا لكرة القدم خيبة تلو الأخرى في السنوات الأربع الأخيرة، ما يشير إلى تراجع مخيف تأكد بشكل واضح في مونديال قطر 2022.

 

ومُني "دي مانشافت" بخسارة مفاجئة في مستهل مشواره في النسخة الحالية أمام نظيره الياباني 1-2، ثم قدّم أداء جيدا لينتزع التعادل من إسبانيا 1-1، قبل أن يحقق فوزا من دون طائل على كوستاريكا الضعيفة 4-2 ويخرج من الباب الضيق للمرة الثانية تواليا.

 

وصبّت الصحف الألمانية جام غضبها على منتخبها الكروي الذي خرج بخفّي حُنين من الدور الأول لمونديال قطر .

 

وكانت مجلة "كيكر" الأكثر شراسة في توجيه الانتقادات الى المسؤولين عن الاتحاد الألماني وفي المنتخب وقالت "المنتخب الالماني أصبح قزما تدريجاً واأاسوأ من ذلك عدم تطوّرنا وكأس أوروبا المقبلة (تستضيفها ألمانيا من 14 يونيو الى 14 يوليو 2024) على الأبواب".

 

وتحدّثت عن "غرق الاتحاد الألماني بالكامل وهو أمر لا يمكن أن يستمر. المسؤولية تطال بعض المسؤولين الكبار بدءا بالمدرب هانزي فليك مرورا بالمدير الرياضي أوليفر بيرهوف وصولا الى رئيس الاتحاد برند نويندورف". 

 

أما صحيفة "بيلد" فقالت "انها بلا شك، نهاية دولة كروية عظمى".

 

وأضافت "يعتبر هذا الخروج المبكر أحد أسوأ الأمسيات في تاريخنا. يجب الا نبحث بعيدا عن المسؤولين عن هذا السقوط: الاتحاد، المدرب واللاعبون ولا أحد آخر.

 

سيبقى تاريخ الأول من ديسمبر 2022 في الاذهان وسيمثل نهاية حقبة لدولة كانت كبيرة وفخورة في كرة القدم احرزت كأس العالم 4 مرات وكأس اوروبا 3 مرات. هذا الأمر بات بعيدا".

 

خيبة 2018

ورصدت وكالة فرانس برس "ما اسمته الانحدار الرهيب لألمانيا في آخر أربع سنوات"، مشيرة إلى أن المانيا دخلت نسخة مونديال 2018 وهي مرشحة للاحتفاظ بلقبها التي أحرزته في البرازيل قبل أربع سنوات، عندما سحقت البرازيل المضيفة 7-1 في نصف النهائي وأرجنتين ميسي في النهائي، لا سيما بأنها ضمت تسعة لاعبين بين أبطال العالم.

 

كما أن القرعة أوقعتها في مجموعة سهلة ومنتخبات من الصف الثاني هي المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية، لكنها خسرت أمام المكسيك وأمام كوريا الجنوبية لتحتل المركز الأخير وتخرج من الدور الأول. لقيت حينها مصير المنتخبات حاملة اللقب وهذا ما حصل لفرنسا عام 2002، وإيطاليا عام 2010، وإسبانيا عام 2014.

 

وخسرت ألمانيا مباراتها الأولى ضد المكسيك صفر-1، قبل أن تنتزع فوزا في غاية الصعوبة ضد السويد 2-1 عندما سجل لها توني كروس هدفا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لتتنفس قليلا. لكنها انهارت تماما في المباراة الأخيرة ضد كوريا الجنوبية وسقطت أمامها صفر-2.

 

تلا ذلك إعلان مسعود أوزيل اعتزاله اللعب دوليا والأكثر من ذلك تحدث عن وجود تمييز في صفوف المنتخب الألماني.

 

حقبة لوف وهزيمة تاريخية

أعلن يواكيم لوف مهندس فوز منتخب بلاده في مونديال 2014، بأنه سيترك المنتخب الألماني قبل أشهر من كأس أوروبا 2020 علما بأنه عمل مساعدا ليورغن كلينسمان من 2004 إلى 2006 قبل أن يخلفه.

 

تأجلت كأس أوروبا إلى صيف عام 2021 بسبب تداعيات فيروس كورونا.

 

وفي خريف عام 2020، تلقت ألمانيا هزيمة تاريخية أمام إسبانيا صفر-6 في إشبيلية في دوري الأمم الأوروبية، ما استدعى المطالبة بإقالة لوف.

 

خلافا لمونديال 2018، وجدت ألمانيا نفسها في مجموعة صعبة في كأس أوروبا مع فرنسا التي توجت بطلة لكأس العالم عام 2018.

 

وانتهت المباراة بفوز فرنسا 1-صفر. وبعد فوز صعب على البرتغال 4-2 والتعادل مع المجر 2-2، توقف مشوار "دي مانشافت" في ثمن النهائي أمام إنكلترا بالخسارة امامها صفر-2. كانت المرة الأولى التي لا يبلغ فيها المنتخب الألماني ربع نهائي في بطولتين تواليا، قبل أن يتوالى سقوطه الجهنمي بعد 18 شهرا في قطر.

 

جاء الجدل حول شارة "وان لاف" الرافضة للتمييز، لتعكّر الأيام الأولى للمنتخب الألماني في قطر.

 

وكرّر قائد الفريق مانويل نوير مرات عدة رغبته في ارتداء الشارة، لكن الألمان رضخوا أخيرا في مواجهة خطر التعرض لعقوبات رياضية من قبل الاتحاد الدولي (فيفا).

 

احتجاجا على ذلك، قام لاعبو المدرب هانزي فليك بوضع أيديهم أمام أفواههم متهمين فيفا بإسكاتهم.

 

ورفض فليك اعتبار أن القيام بهذه الخطوة ساهم في خسارة المباراة الافتتاحية أمام اليابان 1-2.

 

كانت هذه البداية الخاطئة قاتلة لألمانيا التي استعادت توازنها بعض الشيء بالتعادل مع اسبانيا 1-1، ثم الفوز على كوستاريكا (4-2).

 

لكن لم يكن مصير "دي مانشافت" في يديها، فوجّهت لها اليابان ضربة جديدة من خلال فوزها على اسبانيا 2-1 لتخرجها مبكرا من السباق بعد أربع سنوات من الفشل الذريع الروسي.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.