06-07-2018
رياضة
وقال بيرهوف في مقابلة مع صحيفة “دي فيلت” الالمانية: “حتى الآن، لم نجبر أبدا لاعبي المنتخب الوطني على فعل أي شيء، ولكن سعينا دائما الى اقناعهم. ولكن مع مسعود (أوزيل) لم نتمكن من فعل ذلك، لذا كان علينا أن نفكر بالاستغناء عن خدماته”.
وكان أوزيل ومواطنه إلكاي غوندوغان، وكلاهما من اصل تركي، التقيا مع الرئيس التركي أردوغان في لندن في أيار الماضي والتقطا معه صورة وسلماه قميصين موقعين، كتب الأول على قميصه “إلى رئيسي”.
وفي حين شرح غوندوغان اسباب اتخاذ الصورة قبل بداية مونديال روسيا 2018 من دون ان يعرب عن اسفه لذلك، فان اوزيل اعلن بانه لن يتحدث الى الصحف الالمانية حتى ان الجهاز الفني للمنتخب الالماني سمح له بمقاطعة “يوم الصحافة” حيث سمح لجميع اللاعبين بمقابلة الصحافيين.
وأكد بيرهوف أن التقاط غوندوغان وأوزيل للصور مع الرئيس التركي أردوغان لم يزعج المعسكر الالماني كثيرا و”لكن الجدل لم يتوقف. مع التفكير قليلا، كان يتوجب حل هذه المشكلة بطريقة أكثر وضوحا”.
وأخذت المسألة بعدا آخر وأعمق بعد الاداء المخيب للآمال لأوزيل في المباراة الإفتتاحية “للمانشافات” التي خسرتها أمام المكسيك (0-1) في مونديال روسيا2018، ما دفع المدرب يواكيم لوف لاستبعاده عن المباراة الثانية أمام السويد (2-1)، ليعود الى صفوف التشكيلة اساسيا في المباراة الثالثة أمام كوريا الجنوبية والتي خرج على أثرها حامل اللقب وهو يجر خلفه اذيال الخيبة بعد الخسارة (0-2).
ورأى العديد من الخبراء والنقاد أن لوف ارتكب خطأ فادحا بإعادة أوزيل الى التشكيلة الاساسية
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار