بانتظار نتائج باقي الطعون الانتخابية وقرارات المجلس الدستوري حولها، قد تتبدل تركيبة المجلس النيابي ولو بنسبة محدودة من دون ان تتبدل كثيراً الاصطفافات السياسية بشكل جذري، مع ان بعض التبدل سيصيب التركيبة الحالية لجهة عودة النائب فيصل كرامي إلى المشهد النيابي وسعيد لتشكيل «جبهة سياسية عريضة تتفق على عناوين سياسية كبيرة لا تفصيلية وليس مجرد تشكيل تكتل نيابي جديد» كما قال كرامي لـ»اللواء». ولجهة قرار بعض نواب مجموعة التغيير والمستقلين الانضمام إلى الفريق الذي يصوت للنائب ميشال معوض، فيما فريق الورقة البيضاء سيزيد عدده، بينما بدأ التيار الوطني الحر يفكر جدياً بطرح اسم مرشح قد يكون الوزير الاسبق زياد بارود بعدما باتت لعبة فقدان نصاب جلسات الانتخاب غير مجدية.
ويقول النائب كرامي لـ»اللواء»: ان الهدف الاول الذي يجب ان نسعى له من خلال تشكيل الجبهة السياسية هو انتظام العمل الدستوري، وهذا يعني انتخاب رئيس للجمهورية، ولكن في ظل الوضع القائم انتخاب الرئيس ليس متاحاً، لأن أي طرف لا يمكنه تأمين نصاب الثلثين في المجلس، ولا يمكن التوصل إلى مخرج سوى بالحوار والتلاقي.