24-06-2023
محليات
وعقب اللقاء، صدر عن تكتل التوافق الوطني بيان جاء فيه: "التقى النائب فيصل كرامي ممثلاً تكتل "التوافق الوطني" الموفد الفرنسي الوزير السابق جان ايف لو دريان في قصر الصنوبر.
ووفق البيان، أكّد كرامي في اللقاء أنّ "مفتاح الحل يكون بانتخاب رئيس للجمهورية ولكنه ليس كل الحل، لأن الحل يشمل تسمية رئيس الحكومة العتيدة والحكومة واقرار خطة انقاذية اصلاحية على المستويات الاقتصادية والسياسية والمالية ويكون من اولوياتها محاربة الفساد السبب الرئيس لما وصلنا اليه".
وتابع البيان، "شرح كرامي للموفد الفرنسي سبب تمسك تكتل التوافق الوطني بترشيح رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية الذي يمثّل قناعات وثوابت اعضاء التكتل، ويمتلك المواصفات المطلوبة في هذا المرحلة للانتقال بلبنان الى بر الامان نظرا للعلاقات التي تربطه بالدول الشقيقة والصديقة شرقاً وغرباً".
وأضاف، "كما اكدّ كرامي على وجهة نظر التكتل الي تعتبر انه في ظل العجز عن تأمين اي من المرشحين الرئاسيين عدد الاصوات الكافي، اي 86 صوتاً، فان الحلّ يكون بالحوار، ونحن مستعدون للذهاب الى هذا الحوار بيد ممدودة وقلب مفتوح، لأننا نؤمن بأن الحوار هو الطريق الوحيد الى الخلاص".
وأردف، "اقترح كرامي أن يكون الحوار برعاية أوروبية فرنسية ويكون للمملكة العربية السعودية دوراً اساسياً فيه، أو أن يكون برعاية الاخوة العرب وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، باعتبار ان المملكة رعت سابقاً مؤتمر الطائف الذي انهى الحرب الاهلية وقاد لبنان الى الجمهورية الثالثة، وهي اليوم قادرة على القيام بدور اقليمي وعربي ودولي بسبب تقاطعاتها الدولية والاقليمية والعربية وقدرتها على التأثير داخلياً".
وبحسب البيان، "اعتبر كرامي أنّ "أي حوار يجري في الداخل او في الخارج لا تشارك فيه المملكة العربية السعودية لن يأتي بالنتيجة المطلوبة"، مطالباً القيادة الفرنسية العمل على اشراك المملكة بالحوار المطلوب لما فيه خبر لبنان".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار