بدأت مجموعة من الأوكرانيات التعلم في أول مدرسة متخصصة بتعليم النساء المدنيات أو العاملات في الأجهزة العسكرية أو الأمنية لاكتساب مهارات قيادة الطائرة المسيرة عن بعد.
ويستخدم الجيشان الأوكراني والروسي الطائرات المسيرة عن بعد في المعارك لتنفيذ عمليات الرصد والمتابعة وحتى تنفيذ الهجمات.
وأنشئت المدرسة في كييف في أغسطس، وهي تقدم دروسا مجانية للمنتسبين لها.
وخلال المرحلة التعليمية على استخدام الدرون تتعلم النساء استخدام وحدة التحكم، وفحص البطاريات، وكيفية الإقلاع والتحليق على ارتفاعات مختلفة، وفق التقرير.
ويتضمن فريق التحليق بهذا النوع من الطائرات شخصان، أحدهم يمارس مهمة الطيار ويتحكم بها، والآخر الملاح يعطي إرشادات ويراقب مسار الطائرة عبر شاشة التحكم.
ونقل التقرير عن المدرب ميكيتا كوسوف قوله إن الطائرات المستخدمة حاليا يمكنها الطيران بسرعة 45 ميلا في الساعة على ارتفاع نصف ميل.
وأضاف أن الطيار عليه تعلم مهارة قراءة الخرائط، والتحكم بتوجيه الطائرة وأن يكون "لديهم بوصلة في رؤوسهم".
وأوضح كوسوف أن الطائرات المسيرة عن بعد تقدم معلومات استخباراتية، وتعطي لمحة عما يجري على الخطوط الأمامية بشكل فعال.
ويقول مؤسس المدرسة، فاليري بوروفيك إن 80 في المئة من الذين يتعلمون مهارات التحكم بالطائرات المسيرة عن بعد يريدون المساهمة مع الجيش الأوكراني.
ويؤكد أن هناك نساء من جميع أنحاء أوكرانيا يشاركن في التدريبات بينهم فنانات وصحفيات وعارضات أزياء.