22-11-2022
محليات
|
الأخبار
تتجه البلاد، فضلاً عن انغماسها بأجواء «المونديال»، إلى دخول مبكر في مرحلة عطلة الأعياد، على أن تستأنف المشاورات السياسية والرئاسية مطلع السنة المقبلة، في ضوء الاتصالات الدولية والإقليمية، وتحديداً على خط باريس – الرياض. ومع أن العام سيقفل في الشكل على اشتداد الصراع بين القوى السياسية، خصوصاً بعد تسريبات لرئيس تكتل «لبنان القوي» جبران باسيل من باريس تناولت رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلا أن مصادر مطلعة تحدثت عن «مناخات إيجابية» تولدت عن محادثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في بانكوك، على هامش قمة بلدان آسيا وجزر المحيط الهادئ، حيث تمّ التطرق إلى الملف اللبناني وفقَ ما كشف قصر الإليزيه قبلَ يومين. وقالت المصادر إنه «على عكس ما هو ظاهر فإن الاهتمام الدولي - الإقليمي بالملف اللبناني ناشط»، مشيرة إلى أن «الفرنسيين سيقومون بجولة جديدة مع القوى السياسية قبل اجتماع ماكرون المقبل مع الرئيس الأميركي جو بايدن وسط معطيات تفيد بأن لبنان سيكون بنداً رئيسياً في الاجتماع». علماً أن هذا المناخ الإيجابي لم يحجِب مخاوف من تأثير توتر العلاقات الفرنسية – الإيرانية أخيراً على المشاورات بشأن لبنان، خصوصاً أن فرنسا كانت تلعب دور الوسيط خصوصاً مع حزب الله بالنيابة عن الأميركيين والسعوديين. إذ إن موقف فرنسا من الاحتجاجات في إيران «قد يكون عاملاً سلبياً في الفترة المقبلة».
أخبار ذات صلة