مسرحيّة الخميس

10-11-2022

من دون تعليق

ككل يوم خميس وفي كل جلسة لمحلس النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية،بتنا نتوقع ما الذي سيدور.تصريحات قبل الجلسة والكل يشدّد على ضرورة الإنتخاب اليوم، الأصرار على عدم تطيير النصاب للجلسة الثانية. (والمصرّون هم من ينسحب أولاً!) بعدها التأكد من العدد الموجود وتلاوة أسماء الغيّاب،فقراءة المواد الدستورية وبعدها توزيع الأوراق فالتصويت والفرز وتحديد جلسة جديدة. مناوشات من هنا وهناك تصريحات بعد الجلسة، لا يجوز لا نريد لن نقبل و....! فعلاً تعب المواطنون من تكرار من دون نتيجة متى نُنقذ المواطنين من أوراق كُتب عليها إستمرار معاناة الناس بسبب تشتّت نوابٍ وكتلٍ وخلافات لا ذنب للناس فيها!

قد يتحدّث البعض عن ظروف خارجية لم تستوِ لتتمّ طبخة الرئاسة، ولكن لماذا انتظار الخارج؟ من يقرّر باسم الناس الذين انتخبوا النواب، أهُم النواب أنفسهُم أم الخارج؟ للأسف لا ينفع الأسف، الشيء الوحيد الذي يقطع الطريق على عذاب الناس هو "التخييم" بالمجلس وانتخاب رئيس فوراً!. كفى مسرحيّات وخُلاصات لا أمل منها لقد طفح الكيل من المماطلة وهذا دليل على ألّا أحد يشعر بمأساة المواطنين حتى "الذريعة الشمّاعة"التي تُسمّى الخارج!

متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.

اتصل بنا

أخبار ذات صلة