08-01-2023
محليات
|
الشرق الاوسط
ولم تتفق الكتل النيابية منذ الجلسة الأولى لانتخاب الرئيس في البرلمان في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، على شخصية واحدة قادرة على الحصول على أصوات ثلثي أعضاء البرلمان في الجلسة الأولى، أو تؤمن حضور ثلثي أعضاء البرلمان لتأمين النصاب في الجلسة الثانية لانتخاب الرئيس، كما ينص الدستور اللبناني. وتنقسم الأصوات بين ورقة بيضاء يضعها ممثلو «حزب الله» و«حركة أمل» و«التيار الوطني الحر» وحلفاؤهم، وبين النائب ميشال معوض الذي يؤيده نواب «القوات اللبنانية» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» ونواب مستقلون. ويدفع النواب الذين يصوتون بورقة بيضاء نحو «توافق» على شخصية واحدة قادرة على الفوز بأغلبية الثلثين.
وبعد إحجام «التيار الوطني الحر» عن تسمية أي مرشح له، نقلت قناة «أو تي في» الناطقة باسم «التيار» عن عضو «تكتل لبنان القوي» النائب أسعد درغام، أن التكتل سيلئتم يوم الثلاثاء المقبل ويحسم في اجتماعه مسألة التسمية والشخص التوافقي الذي قد يصوت له التكتل في الجلسة المقبلة.
في المقابل، فعلت المعارضة اتصالاتها لحيازة أغلبية في الجلسة المقبلة. والتقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، في معراب، النائب نعمت أفرام، الذي ناقش الاستحقاق الرئاسي «لأهمية هذا الموضوع في ظل ما نشهده من متغيرات في المنطقة تحضنا على الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتوصل إلى سلة متكاملة ننطلق عبرها إلى زمن جديد في لبنان يمحو أوجاع اللبنانيين الذين يتألمون يومياً».
أخبار ذات صلة
من دون تعليق
متفقون في مجلس النواب فلماذا يختلفون خارجه؟
مقالات مختارة
إحياء البلديات المنحلة طروحات غبّ الطلب
أبرز الأخبار