06-11-2022
عالميات
|
الحرة
وجاء التهديد الجديد، السبت، عبر وكالة تسنيم للأنباء، شبه رسمية، التي قالت إن إيران نقلت "رسالة تحذير رسمية إلى المملكة عبر القنوات الدبلوماسية، بخصوص قناة إخبارية فضائية مقرها لندن"، تقول طهران إنها الرياض تمولها.
ونقلت تسنيم عن خبير سياسي إيراني رفيع المستوى قوله إن إيران أرسلت الرسالة لأنها تعرف أن القناة الإخبارية الفضائية "إيران إنترناشونال" تمولها السعودية.
وقال الخبير، سعد الله زرعي، إن السعوديين نفوا علاقتهم بالقناة "لكننا نعلم تماما الارتباط السعودي بها. ونعلم أن المملكة هي مصدر التمويل للإجراءات المناهضة لإيران، وأنها ممولة من قبل المملكة".
وقال الخبير إن إيران لم تقبل الرد السعودي، وحذر من أنه "إذا كانت "إيران إنترناشونال" لا علاقة لها بهم، فلن يكون لنا أي علاقة بالعديد من الحوادث المحتملة".
وقبل نحو أسبوع، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران زعمت، دون تقديم أي دليل، أن السعودية تحرض المعارضة في شوارعها، وتحدثت بشكل خاص عن "إيران إنترناشونال".
وتقول القناة عن نفسها إنها قناة إخبارية فضائية ناطقة بالفارسية، تتخذ من لندن مقرا لها، وهي مملوكة لمواطنين سعوديين، لكن لا تدعمها حكومة السعودية.
وشبه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الأسبوعي، قبل أيام، تغطية القناة للاحتجاجات الأخيرة بـ"غرفة حرب" و "غرفة عمليات ضد دولة جمهورية إيران الإسلامية".
وكانت تقارير استخباراتية سعودية حذرت، مؤخرا، من هجمات بصواريخ باليستية ومسيرات إيرانية على أهداف في السعودية، وأطلقت القيادة المركزية الأميركية، من جانبها، طائرات حربية متمركزة في منطقة الخليج، في إطار عملية تأهب شاملة للقوات الأميركية والسعودية.
وقد استهدفت إيران، في أغسطس 2019، بطائرات من دون طيار، موقعا نفطيا في شرق السعودية، ما أدى إلى خفض إنتاج المملكة، وتسبب في ارتفاع أسعار الطاقة.
وتعرضت السعودية لضربات متكررة في السنوات الأخيرة بطائرات مسيرة وصواريخ وقذائف هاون، أطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن.
وبعد وقت قصير على انتشار أنباء عن احتمال هجوم إيراني وشيك على منشآت سعودية، مؤخرا، نشرت قناة متعاطفة مع الحرس الثوري الإيراني في "تليغرام" لقطات تحاكي هجوما إيرانيا على المملكة.
وتُظهر المحاكاة المتحركة أسطولا من الطائرات من دون طيار يقترب من منشأة نفطية تابعة لشركة "أرامكو" الحكومية السعودية، حيث تسمع صفارات الإنذار مع موسيقى خلفية تنذر بالسوء، بينما تستعد المسيرات لاستهداف المنشأة وتظهر جاهزيتها للقصف.
أبرز الأخبار