06-11-2022
محليات
وأشار خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" "لفقيد الجهاد والمقاومة محمد حسن حاوي" في حسينية بلدة خربة سلم الجنوبية، إلى أن الضمانة الحقيقية لاتفاق الترسيم ليس الوسيط الأميركي وليست حكومة لابيد، إنما قدرة وقوة المقاومة، ولن يضيع حق للبنان بوجود المقاومة ولن يضيع نفط ولا غاز للبنان وراءه مقاومة قوية وأبية". وقال: "الذين أصروا على رئيس تحد ومواجهة، أدخلوا لبنان في متاهة لا نعرف متى الخروج منها، ونحن أصرينا على رئيس يكون رمزا لوحدة وإنقاذ البلد، وليس رمزا للانقسامات وتصفية الحسابات وجر البلد إلى الفتنة والفوضى".
وقال: "هناك تدخلات مسمومة علنية من السعودية تريد أن تحرض اللبنانيين بعضهم على بعض، وتمنعهم من الحوار، فهل يحق للسعودية أن تتدخل في الشؤون اللبنانية؟"
ولفت إلى أن "أحدا لم يطرح تغيير الطائف، ونرى أن استخدام هذه القضية، هو للتغطية على التدخلات الخارجية التي تمنع الحوار بين اللبنانيين، وتمنع انتخاب رئيس توافقي، ونحن لن نسمح لأي دولة خارجية أن تمارس وصاية على لبنان، أو أن تحدد مواصفات الرئيس، الذي من المفروض أن يكون توافقيا ووطنيا بمواصفات وطنية مئة بالمئة، فهكذا نخرج من الأزمات، وغير ذلك، نزيد الأزمات تعقيدا".
أبرز الأخبار