06-11-2022
محليات
في الشكل، كان اللافت الغياب الكامل لتيار المستقبل عن الاحتفال ولو كان مؤسسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري من أركان "الطائف"، مع مشاركة خجولة للتيار الوطني الحر في هذه الذكرى بالأونيسكو، في ظلّ حضور كبير لقوى الرابع عشر من آذار وأبرز وجوهها وأركانها.
في المضمون، حملت الذكرى هذا العام رمزية كبيرة، أتى على ذكرها السفير بخاري حين قال: "اليوم في أمس الحاجة إلى أن نجسّد صيغة العيش المشترك في ركائزه الأساسيّة التي عالجها اتفاق الطائف، خصوصاً في تحديد محوريّة الكيان اللبنانيّ والحفاظ على هويّة لبنان وعروبته"، مشدداً على حرص المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي على ضرورة التمسك بمضمون الطائف، وقطع الطريق على أي فكرةٍ لتعديله أو التخلي عنه، قائلاً: "البديل عنه لن يكون إلا المزيد من الذهاب إلى المجهول لا قدّر الله".
في التوقيت، يأتي إحياء المملكة هذه الذكرى، بعد أيام على انتهاء عهد الرئيس ميشال عون، واستمرار الشغور الرئاسي وسط تخبّط واضح لجهة اتفاق فريق الثامن من آذار على اسم واحد والخروج من دوامة الورقة البيضاء، في حين أن القوى المعارضة لا تزال متماسكة ومتكاتفة "نوعاً ما" على اسم النائب ميشال معوض، على ما أعلن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط.
أبرز الأخبار