سباق مجلس الشيوخ في جورجيا، بين السناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك ونجم الكرة السابق، الجمهوري، هيرشل ووكر، من المتوقع أن يكون له ثاني أعلى مستوى من الإنفاق في الأيام الأخيرة من الحملة، حيث تم رصد حوالي 10 ملايين دولار تصرف من اليوم السبت وحتى الثلاثاء.
كما يُتوقع أن يحقق السباق لمجلس الشيوخ في ولاية أريزونا ثالث أعلى إنفاق على الإعلانات في الحملة، في الأيام الأربعة الأخيرة التي تسبق يوم الانتخاب، حيث تم رصد أكثر من 8.1 مليون دولار أميركي ليتم إنفاقها من قبل المرشحين وحلفائهم.
وينظم الرئيس الأميركي، جو بايدن، عدة لقاءات ضمن الحملة الانتخابية لدعم مرشحي الحزب الديمقراطي، بينما يشار الرئيس السابق، دونالد ترامب، في لقاءات منافسة لدعم مرشحي الحزب الجمهوري.
والسبت، سافرت السيدة الأولى، جيل بايدن، إلى أريزونا لحضور سلسلة من الأحداث السياسية، من بينها حدثان للترويج لمرشح ديمقراطي للكونغرس.
من جانب مجلس النواب، يحاول الجمهوريون توسيع خريطة التنافس من خلال إضافة الإنفاق الإعلاني في العديد من المناطق التي يسيطر عليها الديمقراطيون، وهي مقاعد كانت تعتبر غير تنافسية في وقت سابق من هذا العام، على اعتبار التواجد الديمقراطي المعروف منذ سنوات فيها.
ورصد صندوق تابع للحزب الجمهوري نحو 1.3 مليون دولار في السباق حول مقاعد الكونغرس للأيام الأربعة الأخيرة الخاصة بالحملة في إلينوي، والتي تشمل أحياء ساوث ويست سايد في شيكاغو والعديد من الضواحي الجنوبية الغربية والغربية.
في المقابل تم تخصيص مبالغ مالية كبيرة لدعم الأغلبية في مجلس النواب، من قبل الديمقراطيين، حيث من المقرر أن يتم إنفاق حوالي 850.000 دولار خلال نفس الفترة للحفاظ على مقاعدهم.
ويمثل المنطقة النائب الديمقراطي شون كاستن، الذي يواجه تحديًا من الجمهوري كيث بيكاو، عمدة إحدى الضواحي.
ومن المتوقع أن يظهر بايدن في منطقة شيكاغو الجمعة في محاولة لدعم كاستن وغيره من الديمقراطيين في إلينوي، بينما من المتوقع أن تفعل نائبته، كامالا هاريس، الشيء نفسه، الأحد.
في السياق، ظهر ترامب مساء الخميس في القسم الأكثر تحفظا في ولاية أيوا، وهي الولاية التي ستبدأ بها مسابقة الترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري لعام 2024.
وفي تجمع حاشد في مدينة سيوكس، شجع ترامب الجمهوريين على التصويت "وغازلهم بالحديث حول مستقبله" وفق تعبير صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقال في تجمع بمطار المدينة "إذا كنت تريد وقف الدمار وإنقاذ بلدنا وإنقاذ الحلم الأميركي، فعليك أن تصوت هذا الثلاثاء".