04-11-2022
محليات
وخاطب المفتي قبلان "الأحزاب الكبيرة في لبنان" :"القطيعة تزيد من هدم هيكل البلد، والذي نريده جمهورية لبنانية لا مقاطعات، وتسوية لبنانية لا تسوية دولية، فلبنان يعيش بالشراكة لا بالقطيعة، بعد أن أصبحت عقارب الساعة الإقليمية معطلة، والنيات خبيثة، وهناك حد أدنى من الحوار الوطني الضروري، والإنقاذ السياسي يمر بمجلس النواب، وسياسة فتح الأبواب ضرورة وطنية ماسة، وإلا طار البلد وأصبح البديل طبخات دولية إقليمية تستثمر بالتعطيل والخراب".
واعتبر المفتي قبلان أن "الوضع المعيشي للناس فهو مأسوي للغاية، وصدقية السلطة هي في رغيف الناس وحاجاتها، فالأزمة المعيشية تضرب الجذور، والدولرة على حساب الناس مقتلة للناس، وموظفو القطاع العام ضحية كبرى، والفساد التجاري يتنفس مع الفساد السياسي، والتطنيش والتعطيل والتلهي والاسترخاء خيانة للبلد وناسه، أما شعار "إلى الفراغ در" يعني تفريغ لبنان".
وأشار إلى ضرورة "الالتفات جيدا إلى المتغيِّر الجديد في تل أبيب لأن الجانب الخارجي للصوت الصهيوني يصب باتجاه الضفة وغزة ولبنان وسوريا، وهنا أقول للحكومة: لن تقوم قائمة لبنان دون شراكة كاملة بين بيروت ودمشق، وخيارنا السيادي مقاومة، والكيان الإسرائيلي عدو وجودي، وقرارنا السياسي يجب أن يصب بالشراكة الوطنية، بعيدا عن المحادل النفطية التي تعتاش على التطبيع والخراب، وزمن الوصاية السياسية على لبنان انتهى، ولمن يهمه الأمر "لبنان أكبر من لعبة السقوط أو الزوال".
وعن قمة الجامعة العربية في الجزائر، أسف المفتي قبلان على "أن لا قيمة للجامعة العربية وبعض أعضائها شركاء بحصارها على لبنان وسوريا، وما يثير الحزن أن الجامعة العربية أضحت مقبرة لقضايا العرب".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
لا حكم َعليه
أبرز الأخبار