31-10-2022
رئيسية
أسف مصدر سياسي على إصرار الرئيس ميشال عون على ا goختتام ولايته الرئاسية كرئيس للتيار الوطني الحر من خلال التوقيع على مرسوم استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي المستقيلة وتوجيه رسالة إلى المجلس النيابي لا تتضمن إلا مزايدات وطروحات تحمل أدبيات رئيس التيار جبران باسيل في ما بدا أنه محاكاة للشارع العوني المحتفل بعودة الرئيس عون إلى الرابية وطمأنة هذا الجمهور إلى أن خروج عون من بعبدا لا يعني فقدان الهيمنة على مؤسسات الدولة والقدرة على محاسبة كل من تسول له نفسه الخروج عن طاعة التيار.
وإذا لم يشأ السياسي الرد على الآراء والمغالطات التي تضمنتها رسالة عون، اكتفى بسؤاله عن المساعي التي بذلها مع فريقه السياسي لتأمين انتخاب رئيس جديد للجمهورية الذي يشكل المنصب المسيحي الأول في ادعاء المحافظة على حقوق المسيحيين، وأردف بأن من لم يسأل ويهتم للشغور الرئاسي فهو بطبيعة الحال لن يسأل عن عدم تشكيل حكومة، وأنهى السياسي نفسه بأن الرئيس عون يدرك تماماً استحالة سحب التكليف من رئيس الحكومة المكلّف، كما يدرك بأنه لن يحظى بغطاء دستوري للفوضى الدستورية التي يلوّح بها صهره جبران باسيل، وبأن البحث بمضمون الرسالة الرئاسية في المجلس سيؤدي إلى تثبيت أحقية حكومة الرئيس ميقاتي المستقيلة في تولي مهام الرئاسة مما يؤكد الخفة في التعاطي التي ينتهجها التيار في سائر الملفات مستنداً إلى دعم حزب الله الذي لن يمكنه مجاراة باسيل في ألاعيبه.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار