28-10-2022
محليات
قال رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أن "الاولوية المطلقة لانتخاب الرئيس، وللأسف بعد ايام سندخل بالفراغ الرئاسي الذي يتعاطى معه الجميع كأمر واقع من دون ان يبذل اي احد الجهد للحوار والتفاهم".
كلام باسيل جاء بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، وقال: "لا مجال للمجيء برئيس الا بالتفاهم ونأسف لانتظار ما بعد الفراغ للحوار ومن جهتنا سنظل نسعى في ما تبقى من ايام للوصول الى تفاهم اذا امكن. اعتبرت ان من مسؤوليتي التحدث من هذا الصرح وامام البطريرك الراعي وضميري وامام ربنا لأقول ان هناك امرا يخطط للبنان وارادة للوصول الى وضع معين منذ ما قبل تسمية الرئيس ميقاتي وهو عدم التشكيل وذلك بارادة من ميقاتي ودعم من الرئيس بري ودعم خارجي وبتغطية من بعض المرجعيات في الداخل".
وأكد باسيل، "اننا لا يمكن ان نقبل بحكومة فاقدة للشرعية البرلمانية والشعبية"، لافتاً إلى أن "بعض المسؤولين يسيرون بالبلد الى الفوضى الدستورية والسؤال هو لماذا هذا السكوت المريب عن تشكيل حكومة".
وقال: "حسنو النية يعتبرون ان عدم وجود حكومة كاملة المواصفات لا يسهل الفراغ ويساعد على انتخاب رئيس اما اصحاب النوايا السيئة فخلفيتهم وضع اليد على مقام الرئاسة والحكم وثروات البلد التي احتفلنا بها امس لكن العين الفاسدة مصوبة نحوها". وأضاف: "فكرة وضع اليد على البلد من خلال حكومة تصريف اعمال هي امر كارثي سيجلب الفوضى الدستورية وكل انواع الفوضى وانا احذر وانبه من هذا الامر... و"الله يستر" مما يتم التحضير له لفرض هذا الامر الواقع على الرافضين واولهم نحن".
خطر كبير
وتحد ثباسيل عن خطر كبير قائلا: "هل سمعتم بدولة او سفارة او طرف يطالب بالتأليف؟ الا يعلم الجميع ان الخطر كبير بحال عدم تشكيلها؟ لماذا تعمد ترك الامور بهذا الشكل؟ انا لست فقط متخوفا بل اعرف بالمعلومات من قبل، وهذا كان احد اسباب عدم تسمية ميقاتي، الذي يؤكد كل يوم بتصرفه انه لا يريد تشكيل حكومة".
وتابع: "لا يمكن ان نقبل بحكومة فاقدة للدستورية والميثاقية والشرعية تستلم البلد بفراغ مفتوح وانا ادعو جميع الحريصين على الدستور من كل الجهات بعدم القبول بهذا الواقع لأني اعرف انهم متفاهمون عليه ويريدون تكريسه بحكم الامر الواقع".
أبرز الأخبار