في ظل الحديث عن مغادرة الرئيس ميشال عون قصر بعبدا في الثلاثين من الجاري وذلك قبل يوم واحد من انتهاء ولايته، يترقب اللبنانيون تفاصيل هذه المغادرة و"الإحتفالات" التي سيُقيمها جمهور التيار لمرافقة عون إلى الرابية مع معلوماتٍ عن "إحتفالات" أُخرى بنهاية عهده. هذه الإحتفالات الأُخرى لم تتضح حتى الساعة ماهيتُها ومن دعا إليها. مثلاً لم نقرأ بياناً عن حزب القوات أو الكتائب يدعو لشارع مقابل شارع والاحتفال بنهاية الولاية. يتخوّف البعضُ من حصول صداماتٍ خصوصاً مع حماسةِ أطراف عديدة لنهاية عهد يصفه البعض بأنه معاناةٌ حقيقية،حتى الرئيس عون بشّر فيه بالذهاب إلى جهنّم!! يبقى التعويل دائماً على حكمة الجيش وقوى الأمن بالإستعداد لكلّ السيناريوهات وضبطها. مع العلم أنّ الأحزاب التي تُعتبر ضد سياسة العهد عليها وقبل "الإحتفالات" ان تُصدر بيانات لعناصرها للمشاركة من عدمها وإلّا كل متحمّس سيفتَح الشامبانيا التي يريد وبالطريقة التي يراها مناسبة!