يبدو أنّ العلاقة المتوتّرة والشائكة التي تربط تياريّ "المردة" و"الوطني الحر" ومن خلفهما الوزير السابق سليمان فرنجية والنائب جبران باسيل، قد بلغت ذروتها، رغم كلّ محاولات تلميعها أمام الرأي العام.

وكان النائب طوني فرنجية قد علّق على إعلان باسيل عدم ترشيح سليمان فرنجية بالقول: "لنشوف مين بدو يرشح".

مصدر قيادي في التيار الوطني الحر، وصف تعليق فرنجية بأنّه "يحمل نوعاً من التحدّي لخيارات الوزير باسيل"، كونه يُلمّح إلى أنّ رئيس "التيار" سيعود ويسير بفرنجية بأمرٍ ما، "ربّما يقصد حزب الله".

القيادي نفسه أكّد أنّ فرنجية و"المردة" يظنّون أنّ كلّ القوى مثلهم يأتمرون من هذا وذاك، مُضيفاً: "الوزير باسيل لا يأتمر إلا من قناعاته، التي لن تتبدّل لتقبل بخيار لا يفقه شيئاً في الاصلاح والتغيير".