مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الملف الحكومي يدور في حلقة مفرغة... وإطلالة إعلامية لـ عون قريباً

20-10-2022

محليات

|

اللواء

علمت "اللواء" أن رئيس الجمهورية لم يوقع بعد مشروع الموازنة، لكنه يتابع في اتصالاته المساعي المتصلة بملف تأليف الحكومة مع العلم أن لا شيء جديدا بعد. ولفتت إلى أن سلسلة ملفات يتابعها قبل انقضاء المهلة الدستورية لولايته، فيما تعقد اجتماعات لكبار الموظفين في قصر بعبدا تتصل بمراسم مغادرة رئيس الجمهورية وغيرها من التفاصيل ، فيما يتوقع أن تكون لعون إطلالة إعلامية قريبا.

وقالت مصادر سياسية ان الحراك الجاري لاعادة الحرارة الى مسار تشكيل الحكومة الجديدة، لم يحقق الاختراق الفعلي الذي يمكن أن يؤدي إلى تشكيل الحكومة العتيدة وقالت: إذا بقيت نتائج الاتصالات على هذا النحو، يمكن القول بانها «حركة بلا بركة «حتى الساعة، جراء الالتفاف والمناورة التي يمارسها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في شروطه ومطالبه اللامعقولة ومحاولته تكريس أعراف تتجاوز الدستور وأسس التشكيل، ان لجهة التسمية اوالحصص، او الالتزامات المسبقة ببرنامج وعمل الحكومة، والتي تتمحور على تنفيذ برنامج التصفية السياسية لكبار الموظفين، المعارضين للالتزام بتوجهات التيار ومصالحه الخاصة، او التعيينات بالمراكز والوظائف المهمة بالدولة. 
وكشفت المصادر نقلا عن مشاركين بالاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة، ان اكثر من صيغة يتم التداول فيها، لتجاوز العقد والصعوبات، ولكن كلما تم تجاوز عقدة أو مطلب خلافي، يبادر باسيل الى طرحه بصيغة اخرى، وكل المطالب والشروط التعجيزية، تهدف بخلاصتها، الى حصول الفريق العوني على الثلث المعطل، وهذا يظهر بوضوح محاولات الاخلال بالتوازنات السياسية بتركيبة الحكومة الجديدة لصالح التيار الوطني الحر، ويبين النوايا التعطيلية للحكومة المنوي تأليفها، أو جعلها حلبة ملاكمة بين اعضائها، ما يعطل فاعليتها بإدارة السلطة بحال لم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المواعيد الدستورية المحددة او بعدها، ويترك البلاد عرضة لاهواء وتوجهات الفريق العوني. 
وشددت المصادر على ان اي صيغة للتشكيلة الوزارية، مغايرة لاسس تشكيلة الحكومة المستقيلة، بتوازناتها السياسية وتركيبتها، هي التشكيلة التي حازت على موافقة وتوقيع رئيس الجمهورية، قد لا ترى النور، مهما شدّ وقدّ وهدد وتوعد رئيس التيار الوطني الحر، الذي تبلغ برفض مطلق لما يطرحه، وفي ضوء ذلك فمن المرجح، بلوغ نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، من دون تاليف الحكومة الجديدة، اذا بقيت الامور تدور بالحلقة المفرغة نفسها.
وتوجست المصادر الخشية، جراء تمسك رئيس الجمهورية وصهره، بمطالب وشروط فوق العادة، وتتجاوز أسس تركيبة الحكومة المستقيلة، ما يعني انقلابا مبطنا على صلاحيات رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، والتاسيس لمرحلة طويلة من الفراغ الرئاسي، اذا كانت الاسماء المرشحة للرئاسة، لا تحوز على تأييد ورضى التيار الوطني الحر، ما يعرض لبنان لمخاطر وتداعيات غير محسوبة، وهذا التوجه لا يمكن الموافقة عليه، او تمريره ببساطة.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما