وفيما رأت مصادر مطلعة لإينوما أنّ العصي في دواليب الحكومة، لن تغيب مع فرض الشروط حتى الربع ساعة الاخير، لاحظت ضغطاً من حزب الله لتسهيل التأليف علَّ الخبر السعيد يُزَفُّ قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون بأيام قليلة. لكن وبِما أنّ الشيطان يكمن في التفاصيل فإنّ الجميع يترقّب مسار التأليف خصوصاً أن الحكومة المقبلة والتي ستوصف بكاملة الصلاحيات، ستَحلّ معضلةَ أو حجّة أن حكومة تصريف الأعمال، لا تستطيع القيام بما تتطلّبه المرحلة المقبلة بعد الشغور الرئاسيّ. لذا فالأنظار شاخصة هذا الأسبوع إلى الملف الحكومي وتطوّراته والتعويل عليه خصوصاً أن جلسة الخميس لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بطبيعة الحال ستكون كسابقاتها ولن تحمل إنتخاب رئيس جديد في ظلّ عدم التوافق بين أكثرية الأفرقاء على اسم مرشّح واحد وهو ما يبدو صعباً حتى الساعة أو قبل الجلسة مباشرة