ردت روسيا بقوة أمس الاثنين على تفجير جسر القرم العملاق، وشنت هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على المدن الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل نحو 10 أشخاص وجرح نحو 15 آخرين.

ويبدو أن هذه الضربات مرشحة للتكرار، خصوصاً بعدما توعدت أوكرانيا بقيامها بالثأر.

وهي اقصى ضربات شنتها روسيا في يوم واحد منذ انطلاق الحرب في شباط الفائت، علماً أن الوضع على الأرض هدأ بعد انتهاء الضربات الروسية أمس.

وقد علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على العمليات قائلاً: "وجهنا ضربات بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع عسكرية أوكرانية وفي حال تكرار الأعمال الإرهابية الأوكرانية سيكون ردنا أشد قسوة ومناسبا لما نتعرض له".

وأكّد في تصريح له أن "الأجهزة الخاصة الأوكرانية وراء هجوم جسر القرم ولا بد لروسيا من الرد على انفجار القرم".

وأضاف ان "أوكرانيا حاولت أيضا تفجير خط أنابيب تركي".

من جهته، انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن العمليات الروسية أمس، وأكد مواصلة دعم أوكرانيا بالسلاح، قائلا إن القصف الروسي "يظهر الوحشية المطلقة" للحرب "غير الشرعية" التي يخوضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما واجه القصف الروسي سلسلة طويلة من الانتقادات، خصوصاً من زعماء أوروبا، والأمم المتحدة.