09-10-2022
عالميات
وتواجه أكثر من 20 بالمئة من محطات الوقود الفرنسية مشكلات في الإمدادات في مطلع الأسبوع، بعدما تسببت الإضرابات في تعطيل العمليات في أربع من مصافي التكرير الرئيسية في البلاد.
ويطالب العمال برواتب أعلى لمساعدتهم على مواجهة التضخم المتفاقم.
وأدت الإضرابات وأعمال الصيانة غير المخطط لها إلى تعطل أكثر من 60 بالمئة من طاقة التكرير الفرنسية، أي 740 ألف برميل يوميا، مما أجبر البلاد على استيراد المزيد من الوقود في وقت أدى فيه الغموض بشأن الإمدادات العالمية إلى زيادة التكلفة.
ويعد هذا الإضراب جزءا من تحركات عمالية أوسع في جميع أنحاء فرنسا تطالب بزيادة الأجور ومعاشات التقاعد في ظل تراجع القوة الشرائية مع ارتفاع التضخم في جميع أنحاء أوروبا. وأدى ذلك إلى إضرابات في مفاعلات نووية مما أدى إلى الحد من إمدادات الكهرباء.
وقالت الحكومة الفرنسية هذا الأسبوع إن فرنسا لجأت إلى احتياطياتها الاستراتيجية من الوقود لإعادة تزويد المحطات وسط إضرابات في المصافي والمستودعات حدت من الإنتاج ومنعت عمليات التسليم.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار