وتسببت الأمطار الغزيرة طوال آب ومطلع أيلول، ذروة موسم الأمطار في السودان، بانهيار طرق ومنازل وبنية تحتية حيوية بجميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى قطع خطوط الإمداد إلى المناطق الريفية التي تحتاج إلى مساعدات إنسانية.

ووفقا لتقرير الأمم المتحدة الأخير عن الفيضانات، فقد تضرر 286 ألفا و400 شخص، من جراء الفيضانات التي دمرت أيضا 16900 منزل.

وأوضح مجلس الدفاع المدني، ان الوفيات هذا العام شملت 74 شخصا غرقوا و32 لقوا حتفهم عندما انهارت منازلهم و6 قضوا جراء صعقات كهربائية مرتبطة بالمياه.

وكانت المناطق الريفية الشرقية والغربية من البلاد هي الأكثر تضررا من هطول الأمطار هذا العام.

كذلك أعلنت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، أن مصنعا للسكر تم تشييده حديثا بالقرب من مدينة كسلا الواقعة شرقي البلاد انهار بسبب هطول أمطار غزيرة.

ووصلت حصيلة ضحايا الفيضانات بالبلاد منذ بدء موسم الأمطار في أيار الماضي إلى 134 قتيلا.

يذكر أنه في عام 2020، أودت الفيضانات والأمطار الغزيرة بحياة حوالي 100 شخص وألحقت أضرارا بأكثر من 100 ألف منزل.