12-09-2022
عالميات
|
العربية.نت
وقال غانتس إن المنشآت العسكرية السورية تستخدم لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه لصالح حزب الله اللبناني وفصائل إيرانية أخرى في المنطقة. وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
تهديد محتمل
كما أضاف أن إيران بدأت في الآونة الأخيرة في بناء صناعات متطورة في اليمن ولبنان أيضا، مشيرا إلى أنه يجب وقف ذلك.
ولفت إلى أن هذه المواقع ومنها مركز البحوث العلمية بالقرب من مدينة مصياف بشمال غرب سوريا تشكل "تهديدا محتملا للمنطقة ولإسرائيل".
الخيار العسكري مطروح
بالتزامن، هدد مصدر سياسي إسرائيلي حزب الله، قائلا "إذا حاول حزب الله اختبارنا بشأن الحدود البحرية سيدفع ثمنا باهظا.
كما أكد أن الخيار العسكري مطروح على الطاولة بشأن التعامل مع إيران، لافتا إلى أن "تل أبيب عرضت على أميركا معلومات استخباراتية دفعتها للتشدد بشأن الاتفاق النووي".
تصعيد متواصل
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتصاعد فيه الغارات الجوية الإسرائيلية على المواقع العسكرية الإيرانية المهمة داخل الأراضي السورية، وفي محيط مطاري دمشق وحلب الدوليين.
هذه الاستهدافات تتزامن مع نقل إيران الأسلحة والذخائر، من بينها دفاعات جوية وطائرات مسيّرة، إلى سوريا، وتخزينها ضمن مستودعات في عدد من المدن السورية، منها منطقة مصياف غرب حماة.
مئات الغارات
ومنذ بداية اندلاع الأزمة السورية في 2011، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية مئات الغارات الجوية على سوريا، وطالت الغارات مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً عسكرية إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، في الوقت الذي تقول فيه إنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران بترسيخ وجودها وتموضعها العسكري في سوريا.
أخبار ذات صلة