11-09-2022
مقالات مختارة
|
الانباء
الأمر الآخر ويتعلق بنتائج الزيارة الخاطفة التي قام بها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان وما كُشف عنها من معلومات تتعلق بموافقة اسرائيل على اعطاء لبنان الخط ٢٣ وحقل قانا كاملا مقابل السماح لاسرائيل بالخط رقم ١ بطول ٥ كلم باتجاه البلوكات ٨ و٩.
مصادر متابعة للمستجدات السياسية وملف ترسيم الحدود توقفت بانتباه في اتصال مع “الأنباء” الالكترونية عند الحدثين، فرأت في الأول مؤشراً إيجابياً لعودة السعودية الى لبنان وهذا ما يصرّ عليه لبنان باستمرار.
المصادر أملت أن يكون الدخول السعودي على خط الاستحقاق الرئاسي إعلاناً واضحاً بإنهاء القطيعة الخليجية بشكل عام مع لبنان ومع السعودية بشكل خاص، باعتبار أن هذه العلاقة كانت متوترة طيلة عهد الرئيس عون ومع انهاء ولايته يجب ان تنتهي تلك القطيعة وتعود الأمور الى مسارها الطبيعي.
توازياً، توقفت مصادر سياسية عبر “الأنباء” الالكترونية عند إصرار الجانب الفرنسي والسعودي لجهة عدم الموافقة على انتخاب رئيس من فريق ٨ أذار واعتبرته أمراً جيداً، سائلة بالمناسبة عن الرابط بين اللقاء الذي دعا اليه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان للنواب السنة واللقاءات التي عقدت في باريس ومطالبة دوريل المسؤولين السعوديين عدم السماح للنواب السنة بالتشرذم بمواجهة مرشح ٨ اذار اذا كانوا فعلا يهمهم منع وصول أي مرشح من هذا الفريق.
أما في ملف ترسيم الحدود وأجواء التفاؤل التي يجري الحديث عنها، طلبت مصادر تقنية عبر “الأنباء” من المعنيين تقديم إجابات واضحة حول الخط رقم١ بطول ٥ كلم كيف يبدأ وأين ينتهي؟ وهل هو خط وهمي أم يتعلق بصلب المفاوضات؟ وهل يسمح للبنان الاقتراب منه وما تأثيره على بلوكات النفط والغاز.
ورأت المصادر ان هذه النقطة مبهمة ويجب التعاطي معها بمسؤولية قبل ان تصبح حكايتها كحكاية مسمار البدوي.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار