06-09-2022
محليات
وشدّد على “أهمية إيصال رئيس إنقاذي سيادي إصلاحي، واضح الخط والمواقف، انتماؤه فقط للبنان ويعمل دون كدّ لاستنهاض ما تمّ تدميره”.
ولفت إلى أنّ، “في هذا الاطار يستمر حزب الكتائب في مساعيه ولقاءاته التي بدأها مع جميع الأصدقاء والحلفاء في مجلس النواب للوصول إلى مقاربة جامعة ومشتركة تتوافق عليها مختلف القوى السيادية والإصلاحية لخوض هذا الاستحقاق وانتشال البلد من الإنهيار الشامل”.
وأكّد أنّ ،”هذه المهمة ليست مستحيلة، وتحقيقها ليس بعيدًا لا سيما أن هناك الكثير من النقاط المشتركة بين معظم هذه القوى”.
وأشار إلى أنّنا، “شهد هذا الأسبوع سقوطًا دراماتيكيًا للقطاعات كافة، في ظل إضرابات متلاحقة تنفذها النقابات والقضاة وموظفو الإدارة العامة، ورابطة موظفي “أوجيرو”، وروابط المعلمين وأساتذة الجامعة اللبنانية بما ينذر بشلل كامل، وخطر داهم بدأ يطال أسس الدولة ويهدّد بعزل لبنان عن العالم، ويوقع خسائر هائلة بالاقتصاد الوطني”.
وتابع، “بالإضافة الى تأثير كبير على مستقبل البلاد مع تعثر بدء العام الدراسي للسنة الثالثة على التوالي، من دون تقديم أي مبادرة إنقاذية جدية أو محاولة البحث عن حلول مستدامة تجنب البلد السقوط الذريع”.
وحمّل الحزب في البيان، “رئيسي الجمهورية والحكومة مسؤولية ما يحصل، عبر تخاذلهما عن تشكيل حكومة، وتفضيلهما لمصالحهما الشخصية، عبر تطييف عملية التشكيل وإعطائها أبعادًا مذهبية مقيتة واستعمال أسلوب التحريض الذي يؤدي إلى الهاوية لمصالح ضيقة وآنية”.
وأشار إلى أنّه، “عشية عودة المفاوض الأميركي لترسيم الحدود أموس هوكشتاين إلى لبنان، يطالب المكتب السياسي الكتائبي جميع الأفرقاء بإدارة هذا الملف الاستراتيجي بما يؤمن فقط مصالح لبنان واستفادته من ثرواته المدفونة، والابتعاد عن حفلة المزايدات والتهديدات التي تضر بالشعب اللبناني، كما يطالب بإبعاد هذا الملف عن الصراع الإقليمي والمؤتمرات الدولية وعدم جعله ورقة ضغط يستفيد منها حزب الله وإيران على حساب لبنان وشعبه”.
وفي الختام، دعا حزب الكتائب “جميع الحزبيين والمناصرين والأصدقاء واللبنانيين كافة إلى المشاركة الكثيفة في الذكرى الأربعين لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل ورفاقه، والتي ينظمها يوم الأربعاء 14 أيلول الساعة السادسة مساء في ساحة ساسين – الأشرفية”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار