06-09-2022
محليات
وأضاف: “اليوم نقول: إنّ الفراغ لا يملأه فراغ، والفوضى الدستورية تبرّر فوضى دستورية مقابلة”.
وتابع باسيل: “نحن لن نعترف بشرعية الحكومة المستقيلة بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، وسنعتبر الحكومة عندها مغتصبة سلطة وفاقدة للشرعية وساقطة مجلسياً ودستورياً وميثاقياً وشعبياً، ولو اجتمع معها من اجتمع، ولو اجتمع العالم كله على دعمها ضدّنا”.
وأردف قائلا: “ما تجرّونا الى ما لا نريده, ويتفضّل رئيس الحكومة لتأليف حكومة بحسب الأصول بالشراكة مع رئيس الجمهورية، وليس بالفرض او بالفتات، فتاريخ ميشال عون لا يمحى بشهرين.
الحكومة بحال الفراغ، أكان عددها 24 أو 30 أو 4، وكل وزير فيها هو رئيس جمهورية, ما حدا يضحك على حدا، هيدا الدستور وهيدا واقع الممارسة, ويلّي فكره انّو بيخلص من ميشال عون بالرئاسة، رح يلاقي اكثر من ميشال عون بالحكومة لمّا بيجي الجدّ، شو ما كانت وكيف ما كانت الحكومة”.
أما عن ملف انفجار مرفأ بيروت، فقال: “اذا بقينا عن قصد بقضاء لبناني معطّل نحن نوافق اللجوء لقضاء غير لبناني.”
إلى ذلك، أوضح أنه “عدم تأليف حكومة لممارسة الضغط علينا لانتخاب رئيس! هيدا بيعمل مفعول عكسي معنا! نحنا اعلّنا اننا لا نريد الفراغ”.
وأضاف: “لازم كلّنا نمارس الضغط على بعضنا للاتفاق على رئيس. تأليف حكومة لا يمنع انتخاب رئيس, يجب فعل الاثنين: تأليف حكومي وانتخاب رئيس وبالتسلسل الزمني, فمين بيعرف كم ستبقى الحكومة الجديدة تصرّف اعمال مع الرئيس الجديد؟”.
كما رأى أن “السبيل الضامن لعدم الوقوع في الفراغ، ولإيصال شخصية عندها حيثية تمثيلية مسيحية واسلامية، وما يخرجنا من وضع دفاتر شروط ومواصفات ومبادرات، ولاحترام الديمقراطية، ولتعزيز موقع الرئاسة هو الانتخاب من الشعب، يلّي بيجعل المنافسة جديّة وعلى دورتين لضمان الحيثية المسيحية والوطنية”.
وأكد باسيل أن “الرئيس الماروني يجب ان يكون عنده اولاً حيثية تمثيلية مسيحية وينطلق منها للحصول على الحيثية الاسلامية، وليس كما يريده البعض المتباكي على اهمية الدور المسيحي، بحيثية اسلامية مُسقطة عليه دون ان يمتلكها وان يكون عاريا من التمثيل المسيحي”.
وأشار إلى أن “رئيس الحكومة هو من أعلن انّو كل يوم فيه خسارة 25 مليون دولار”، وسأل: “طيب ليش اعتماد سياسة السلحفاة والمماطلة عمداً لتمرير ما تبقى من ولاية الرئيس؟”.
وختم: “هو كشف عن نيته سابقاً لبعض الوزراء، ومبارح اعلنها صراحةً بأن يتولّى صلاحيّات رئيس الجمهورية في حال الفراغ”.