واعتبر ان "الخطة التي اعتمدها وزير السياحة وجيش فيها الوسائل الاعلامية وخصوصا الوسائل المرئية للتسويق ان لبنان بات أرخص بلد سياحي فعل فعله لدى المغتربين الذين أصروا على المجيء لرؤية اهلهم واصحابهم بعد غياب طويل، ولدى السياح لا سيما العراقيين الذين اتوا بكثرة وكانوا العلامة الفارقة هذا الصيف، اضافةً الى نمو موسم الاعراس التي خفضت اسعارها بنسبة 40 في المئة حيث تمت الافراح لعرسان من دول غير لبنان". 
 
واكد بيروتي ان "المعدل الوسطي للإنفاق تراجع من خمسة آلاف دولار الى الفي دولار ورغم ذلك كان الموسم  جيدا رغم ما تعرضنا له من تكلفة اضافية بالنسبة لتأمين المازوت في مؤسساتنا السياحية". 
 
ولفت الى ان "موسم السياحة مستمر الى ما بعد 15 ايلول بسبب استمرار مجىء بعض السياح وبعض اللبنانيين رغم ان الاكثرية من المغتربين كانت غادرت لبنان بسبب بدء موسم الدراسة في الدول التي اتوا منها"، مشيراً الى "ضرورة التفاعل السياحي من خلال التركيز على فصل الخريف وامكانية وضع رزمة سياحية تشجع السياح الاوروبيين على القدوم الى لبنان الذي يتمتع بمناخ معتدل في هذا الفصل يغنيهم عن استعمال التدفئة في اوروبا".