مباشر

عاجل

راديو اينوما

رسالة من الإعلامية سحر الخطيب إلى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان: "أكتب إليك في السياسة ما دمت تدخل إليها وتدخل هي إلى دارك"

27-08-2022

محليات

وجّهت الإعلامية سحر الخطيب رسالة إلى مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان وذلك في منشور عبر حسابها في "فيسبوك"، وكتبت الخطيب:

"تحية طيبة وبعد

كان يمكن لي ألا أتوجه إلى هذه الدار انسجاماً مع نفسي كون صاحب الدار في الأصل هو الله، والله كما تعلم يا سيدي يسمعنا في كل حين سيّان كتمنا القول أو جهرنا به. أما الرسالة فاعلم أنها لا تتناول مطلقاً شأناً دينياً ليس لأني أفوّضك فيه عن نفسي أو لا افوّضك، بل اتساقاً مع معتقدي أن كل امرئ هو إمام نفسه أمام الله يسأله حين يحين السؤال عن معتقده ولا يدافع عنه إمام ولا مفتٍ ولا والد ولا ولد ولا زعيم، إنما زعيم الإنسان أمام الله ضميره الذي يأمره. سيدي المقيم في دار أُسست على ذكر الله، إني أكتب إليك في السياسة. نعم في السياسة ما دمت تدخل إليها وتدخل هي إلى دارك. الواقعية إذاً أن أتوجه إليك في مضمارٍ سياسي يزهر في الكنائس والجوامع ويغيب عن اهل السياسة في لبنان! رأس الإفتاء، قد أخبرونا عنكم أن السفير الإيراني وقف على بابكم وناداكم باسم مفتي السنة وليس مفتي الجمهورية. وفي هذا لا أسجل عجبي. ترى يا سيدي نعرفهم جيداً! لكن أن ينزع من لا يملك عمّن يحوز منصبه رسمياً فهذا أتوقف عنده.

سماحة الموقّر، أِعلم أني لا اعيش وهماً أنك مفتي الجميع. أعلم أن لأهل الشيعة دورهم ومفتيهم. وأعلم ايضاً إن الامر ليس وليد اليوم بل يطال تاريخاً طويلاً و تراك تعرف أكثر مني من ذا الذي سعى لقسم دار المسلمين الموحدة ونجح في شقّها! هذا في الواقع وعلينا ان نكون ابناء الواقع. في السياسة الرجل الإيراني يحدد لك اختصاصك ويضيّقه رسمياً بعدما ضاق فعلياً وهو ليس ذا اختصاص! اختصاص الدبلوماسية الدبلوماسية! وحين تخرج عن ذلك اسمح لنفسك بالخروج من تحت السماحة إلى المواجهة!

أصدر بياناً معلقاً على زيارته وقل له بالحرف:

نشكر زيارة سفير الحوزة الشيعية الكبرى فرع الاثني عشرية الولائية في إيران على تشريفه داراً يُقتل رجالُها لوقفة حق ولا يَقتُلون. وادعه إلى زيارة أخرى واكتب" أدعوك لدردشةٍ تاريخية أعرض لك فيها كيف قتل نظام الاسد الذي تدافع حوزتك الولائية عنه سيدنا ومفتينا الشيخ *الوطني* حسن خالد"

ولا تزد حرفاً. والله معك وكل وطني".

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.