11-08-2022
محليات
أكد السفير البابوي المونسنيور جوزف سبيتيري أن “الفاتيكان ما زال يراهن على رسالة لبنان التعددية كواحة لحوار الاديان”، مضيفا: “أنا متفائل أن اللبنانيين يستطيعون بامكاناتهم الفكرية إبتكار صيغة جديدة تنقذ نظامهم التعددي المميز”.
وتابع: “أمّا بالنسبة إلى الشأن اللبناني الداخلي، فإن لا شيء يمنع الدولة التي أنجزت الانتخابات النيابية الأخيرة بنجاح، من إتمام الانتخابات الرئاسية بحسب الاصول الدستورية”.
أما عن مصير زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان، قال: “إن زيارة الحبر الاعظم إلى لبنان ما زالت واردة. وانها ما زالت عل أجندة قداسته. وسيعلن عن موعدها، عندما ترى دوائر الفاتيكان أن هذه الزيارة مفيدة للبنان.”
إذ تناول سبيتيري موضوع النزوح السوري في لبنان، لافتا إلى أن “الغرب والأمم المتحدة ابديا تفهما لاصرار لبنان على عودة النازحين السوريين إلى المناطق آلامنة في بلدهم. وإن على المسؤولين اللبنانيين عدم الكف عن التذكير بهذه المعضلة التي لا قدرة لوطنهم على احتمالها. أمّا بالنسبة للاجئين الفلسطينيين، فإن ما تقوم به لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني بالتنسيق مع البطريركية المارونية والرابطة المارونية، هو تطور مفيد.”
وعن دعم الفاتيكان للبنان في المحافل الدولية، قال: “بالنسبة إلى هذا الموضوع أؤكد أن الكرسي الرسولي هو على تواصل دائم مع كل الدول المعنية بالازمة اللبنانية”.
وحول طرح موضوع الحياد وموقف الفاتيكان منه، قال: “بالنسبة إلى الحياد الناشط الذي طرحه غبطة البطريرك الراعي، فإنه على طاولة البحث مع الدول المعنية، وقد تتغير التسمية، لكن النتيجة واحدة”.
وردا على سؤال حول ما اعلنه وزير خارجية الفاتيكان المطران بول غالاغر لدى زيارته إلى لبنان عن مؤتمر وطني لبناني برعاية الكرسي الرسولي، أجاب سبيتيري: “إن ذلك متاح على أن يأتي طلب انعقاده من الافرقاء اللبنانيين”.
أخبار ذات صلة