10-08-2022
إقتصاد
وتخلل الملتقى ورش عمل وجلسات حوار شارك فيها مجموعة من الصناعيين و الاقتصاديين وغرف التجارة اللبنانية والعالمية المشتركة للاضاءة على الصناعات اللبنانية : اهميتها وتطورها، الصعوبات والعراقيل والتحديات ومحاولة ايجاد اسواق خارجية لتحسين واقع الاقتصاد في لبنان، فيما يشكل الملتقى نافذة للصناعيين و المستثمرين المحتملين داخل لبنان وخارجه.
خليل
بداية، تحدثت المدير العام للشركة ديالا خليل عن اهمية دور الصناعي اللبناني ، ولفتت الى ان "القطاع الصناعي عانى طويلا من التهميش من خلال غياب الخطط الاقتصادية ومن نقص في توفر المواد الاولية، لاسيما ان ثمة مؤشرات تقول ان عددا من المعامل قد اقفلت و انتقل بعضها الى بلدان مجاورة ليحافظ على ما تبقى من قدرات إلى حين عودة التوازن إلى عملية الانتاج في لبنان ".
وفندت أسباب أزمة الصناعة في لبنان بين داخلي نتيجة ارتفاع اكلاف الانتاج وانعدام البنى التحتية وتدهور قيمة العملةالوطنية، وبين التنافس الحاد في الأسواق الخارجية، ورغم ذلك، لا زال الصناعي اللبناني يقاوم، ويسعى للحفاظ على مكانته على مستوى العالم العربي والعالم، ويدفع من اللحم الحي ليبقى اسم لبنان عالياً ويحافظ على ديمومة العمل ويحمي اليد العاملة اللبنانية".
بوشكيان
اما بوشكيان فاكد "دعم وتشجيع اي ملتقى من الممكن ان يشكل حالة تفاعلية بين المستثمرين ورجالِ الأعمال في لبنان والخارج ، وكل ما يهدف الى تنشيط التبادل بين لبنان والعالم، ونسجِ شبكاتِ الشراكة والتجارة". وقال:"لبنان ليس فقيراً، وهو على طريقِ أن يُصبِح بلداً نفطياً، وهذا مرتبطّ بشكلٍ من الأشكال بالصناعة التي سيخوضُ لبنان غمارَها بعد بدءِ عملياتِ الاستخراج، وهي الصناعاتً الكيميائية والبتروكيميائية، التي تتطلّب توظيفاتٍ هائلة، وتخصّصات علمية إن كان في هندسة البترول أو غيرِها".
وتابع:"مدعوون إلى تحضيرِ الأرضيّة العلميّة والفنّية واللوجستية للتحوّل النوعي الذي سيشهدُه لبنان، وللإنتقال من تصنيف الى آخر"، منوها ب"دور القطاع الخاص الرافعة للبنان واقتصاده على ان تكون هناك شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص كي لا يصيب لبنان الخلل والجمود ".
اشارة الى انه اتيح للبنانيين المغتربين المشاركة في المؤتمر من خلال وسائط التواصل الرقمي live streaming .
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار