06-08-2022
مقالات مختارة
|
الديار
قالت اوساط سياسية في 8 آذار، ان "توقيت فتح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للملف الرئاسي واعلان ترشحه ضمناً ودعوته المعارضة والتغييريين الى الاتفاق على اسم موحد للرئاسة والاجماع عليه، يهدف اولاً الى قطع الطريق على ترشح كل من النائبين سليمان فرنجية وجبران باسيل، وهو يستهدف فرنجية بالدرجة الاولى لعلمه بتقدم اسهمه محلياً ودولياً ".
وأضافت الأوساط:" من ذهب الى تحالف مع «خصمه اللدود» والتاريخي ميشال عون ليقطع الطريق على ترشيح فرنجية في العام 2016 ، مستعد للذهاب الى تحالفات مشابهة لقطع الطريق على فرنجية هذه المرة ايضاً".
في المقابل ورغم شعور «التيار الوطني الحر»، ان «طرطوشة» طالته من التصريحات الاخيرة لجعجع، الا ان اوساطاً قيادية فيه أكّدت وجود توجه لدى قيادة «التيار» بعدم الدخول في سجالات مع جعجع وخصوصاً في الملف الرئاسي.
وكشفت الاوساط ان لا تقارب مع «القوات»، وان كل ما جرى ويجري لا يتجاوز «التهدئة» المناطقية والاعلامية الى «حد ما»، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مناصري الطرفين منعاً لتمدد اي خلاف او اشكال افتراضي الى الشارع.
وفي مقلب النواب «التغييريين»، يكشف النائب ياسين ياسين لـ»الديار»، عن سلسلة اتصالات واجتماعات جرت منذ ايام بين النواب التغييريين الـ13 انفهسم، وكان الملف التشريعي والجلسة التشريعية الاسبوع المقبل هما الطبق الدسم، بينما لم يحضر الاستحقاق الرئاسي الا عرضياً.
ويؤكد ياسين ان لا صحة لتبني «التغييريين» اي اسم للرئاسة ولم تطرح اسماء لمرشحين بعد. ويلفت الى ان التركيز هو على الشخص وبرنامجه اي ان لا يكون حزبياً ومن السلطةـ وان يكون لديه برنامج اصلاحي ويشبه «الثورة التغييرية»، وان يكون لديه اجندة واضحة في الاصلاح ومكافحة والفساد والتعاطي مع الازمة الاقتصادية والثروة الغازية والنفطية وصولاً الى شكل الحكومة وبرنامجها الوزاري والتعاطي مع صندوق النقد الدولي والجهات المانحة. ويؤكد ياسين ان لا تواصل او تنسيق مع جعجع و»القوات» في الملف الرئاسي او غيره، بينما يتم التنسيق في بعض الملفات السياسية مع النواب المستقلين و «الكتائب» كانفجار المرفأ والجلسة التشريعية، ولكن لا كلام رئاسياً مع احد بعد.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه