30-07-2022
محليات
|
الديار
العين على الرئاسة
فضغوط الاهالي المفجوعين وحدهم ستذهب ادراج الريح بعدما بات واضحا ان الحقيقة لم تعد تعني حتى المجتمع الدولي الذي لطالما صور نفسه حريصا أول على العدالة. وعشية الذكرى الثانية لهذا الانفجار لم يتطرق البيان الرسمي الصادر عن الاليزيه بعد زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى فرنسا إلى هذا الملف لا من قريب او من بعيد. اذ لحظ البيان حصرا «دعم البلدين (اي فرنسا والسعودية) لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة»، وأعربا عن ارتياحهما لعمل الصندوق السعودي ـ الفرنسي لدعم العمل الإنساني والإغاثي في لبنان بأعلى معايير الشفافية. ما لم يقله البيان قالته مصادر اطلعت على نتائجه، لافتة الى ان الطرفين ربطا اي مقاربة جديدة للملف اللبناني بنتائج الاستحقاق الرئاسي، من دون التطرق الى الاسماء او مواصفات الرئيس الجديد. واضافت لـ «الديار»: «الرياض وباريس تتابعان عن كثب ما اذا القطار اللبناني تم وضعه حقيقة على مسار الاصلاح، وهما ستبقيان دعمهما مركزا على العمل الانساني والاغاثي بعيدا عن الشِرْكة المباشرة مع اي حكومة ما لم يتم توقيع اتفاق واضح المعالم مع صندوق النقد، ليُبنى بعدها على الشيء مقتضاه».
من جانبها، قررت واشنطن تمديد حال الطوارئ المتعلّقة بلبنان. ووجّه الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة إلى قيادات الكونغرس شدّد فيها على ضرورة تمديد حال الطوارئ المتعلّقة بلبنان. وأوضح أنّ «بعض الأنشطة الجارية مثل عمليّات نقل الأسلحة المستمرّة من إيران إلى حزب الله تعمل على تقويض سيادة لبنان». وقال إن تلك العمليات تساهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، وتشكّل تهديدا على المستوى الوطني، كما تقوّض أمن الولايات المتّحدة الوطني.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار