25-07-2022
محليات
وبنتيجة الاجتماع المطول، أعلن المجلس التنفيذي للرابطة في بيان، ان "الرابطة المارونية تذكر بمواقفها السابقة والثابتة من التصرف الشائن الذي تعرض له سيادة المطران موسى الحاج، وتؤكد تمسكها بالنقاط التي تطرق اليها صاحب النيافة والغبطة الكاردينال البطريرك مار بشاره بطرس الراعي في عظته امس وكلمته أمام الحشود التي امت صرح الإيمان. وكذلك بيان مجمع الاساقفة الموارنة حول هذه القضية، وتبنيها لها. كماتثني الرابطة المارونية على الدور الذي يضطلع به سيادة المطران موسى الحاج في خدمة رعيته بتفان وروح رسولية مجردة ، وهي تؤكد تضامنها وتعاطفها معه".
أضاف البيان: "ان الرابطة المارونية إذ تثمن موقف المرجعيات الروحية المتضامنة مع موقف بكركي، تدعو القيادات المسيحية عموما والمارونية خصوصا، إلى التضامن في ما بينها في هذه المحطة المفصلية، والوقوف بحزم أمام محاولة تقزيم الدور الذي نهضت به بكركي عبر التاريخ وما زالت، وعدم الانزلاق وراء اي مصالح آنية وانانية التي من شأنها زرع التفرقة في الصف الواحد، واضعاف فعاليته في هذا الظرف الذي يشهد الوطن استحقاقات مفصلية تحدد مساره المستقبلي".
وكان رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، قد استهل الاجتماع بكلمة أشار فيها إلى الوجود التاريخي للموارنة في فلسطين والأراضي المقدسة، والدور التوجيهي البارز لأحبار ومفكرين موارنة في كشف المخططات الرامية إلى إقامة دولة إسرائيل، منذ مطلع القرن العشرين، وهو دور لم يتوقف يوما، وأن اي تشكيك او تفسير يطاول موقف الكنيسة المارونية من القضية الفلسطينية مردود لأصحابه. ومن هنا كانت مواقف الرابطة المعارضة لاستهداف المطران الحاج والدور الذي يضطلع به.
أخبار ذات صلة
لكل مقام مقال
لهذه الاسباب لم تكن قمة بكركي الروحية استثنائية