23-07-2022
محليات
|
الجمهورية
رداً على سؤال لـ«الجمهورية»، قال مصدر ديبلوماسي عربي: كان المنتظر من الاخوة في لبنان أن يدخلوا من مجموعة الابواب التي فتحت أمامهم خلال السنتين الماضيتين لبلورة علاجات وإصلاحات لوضعه الداخلي، ولكن مع الأسف لم يحصل ذلك.
والمُستغرب، كما يضيف المصدر الديبلوماسي، انّ الاخوة في لبنان يطلبون مساعدة الاصدقاء والاشقاء، ولكن من دون أن يُقرنوا ذلك بجدية وخطوات داخلية تستعجل وصول هذه المساعدة، والمسؤولية هنا لا تقع على أصدقاء لبنان وأشقائه، بل على لبنان، الغارق في صراع مع نفسه، وكل العالم يلاحظ التخبّط والتصادم بين السياسيين.
وكشف المصدر عن انه تِبعاً للأجواء العامة، وكذلك للاجواء السائدة في لبنان، وخصوصاً ما يتعلق بما وصفه «التعطيل غير المفهوم لتشكيل حكومة، والارباك الذي نشهده على مسافة أشهر قليلة من استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان»، فإنّ ما يقرأ في المناخ العربي والدولي هو أن الجميع يريدون الخير للبنان وخروجه من أزمته، لكنه لا يقع حالياً في دائرة المتابعات والاهتمامات الخارجية الصديقة والشقيقة، وبمعنى أدق لم يعد في خانة الأولويات، ذلك انّ التطورات الاقليمية والدولية أرخَت بظلالها على كلّ العالم، وتُنذر بمخاوف وتداعيات على أكثر من ساحة دولية واقليمية قد تبرز في الاشهر المقبلة، حتى لا نقول في الاسابيع المقبلة. ومن هنا تتجدد دعوتنا إلى الاخوة في لبنان ليُسارعوا في إعادة ترتيب ما تسمّونه في لبنان «بيتكم الداخلي».
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
تعقيدات المنطقة... والأزمة اللبنانية
أسرار الصحف
أسرار الصحف المحلية الصادرة اليوم الخميس
مقالات مختارة
الدولار يرتفع مع تطبيق التداول الحرّ والشفاف
أبرز الأخبار