18-07-2022
مقالات مختارة
|
أخبار اليوم
وفي ضوء تلك العظتين، يرى مرجع سياسي ان طرح اسم فرنجية بات يتعارض مع أربع ركائز بديهية لا بُدّ لأيّ مرشّح رئاسي أن ينطلق منها.
- يفتقد فرنجية للميثاقية الشعبية على مستوى كل الوطن، اضف الى ان تمثيله النيابي تراجع في منطقته كما عجز عن إحراز أيّ تقدّم شعبي في أيّ منطقة لبنانية أخرى.
- مواصفات بكركي لا تنطبق عليه اذ ترفض الكنيسة المارونية السّير بأيّ شخصية لا تتواءم طروحاتها مع مبادىء بكركي التي أعلنتها في إطلاق مشروع الحياد الايجابي، إضافة إلى رفضها وصول أيّ سياسي ينتمي لمحور الممانعة.
- معارضة الاغلبية الساحقة من القوى المسيحية لوصوله، ما يُهدّد خسارته للحدّ الادنى من الميثاقية الدستورية المطلوبة لبلوغه سدّة الرئاسة.
- المرحلة الدقيقة التي تمرّ بها البلاد، تتطلّب وصول شخصيات ذات قدرات إصلاحية وتغييرية، في حين أنّ فرنجية ينتمي تقليدياً الى الطبقة السياسة اللبنانية التي ادت البلد الى الانهيار.
إرتكازاً على ما سبق، اعتبر المرجع ان حظوظه الرئاسية معطوفة على حسابات إقليمية ودولية في مهب الرّيح التي لن تستكين إلا على شخصية تُرضي بكركي وتتناسب مع الارادة المسيحية التي رسّخت معارضتها لمشروع الدويلة في الانتخابات النيابية الاخيرة.
أخبار ذات صلة
لكل مقام مقال
لهذه الاسباب لم تكن قمة بكركي الروحية استثنائية
أبرز الأخبار