مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

السعودية تعلق على مصافحة "قبضة اليد": مكسب لبايدن

17-07-2022

عالميات

|

الحرة

علق وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على الجدل الذي أثير بشأن مصافحة "قبضة اليد" بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي، جو بايدن، لدى وصول الأخير جدة.

وكان الرئيس الأميركي قد واجه انتقادات بشأن الطريقة غير الرسمية التي استقبل بها أثناء تبادل التحية مع ولي العهد السعودي عندما وصل المملكة لحضور اجتماعات مع ملك البلاد، سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، بالإضافة إلى حضور مؤتمر جدة.

لكن وزير الخارجية السعوي اعتبر في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي أن أن" بعد ساعات من مغادرة بايدن المملكة، السبت، المصافحة بمثابة "مكسب" لبايدن.

وقال فيصل بن فرحان: "أرى الصورة فوزا للرئيس بايدن. خرج من لقاء مع زعيم رئيسي في المنطقة. وخرج منه، على ما أعتقد، لإعادة تنشيط الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة".

وأوضح الوزير أنه من "الطبيعي تماما" أن يتبادل القادة "المجاملات"، مضيفا: "لا أعرف لماذا نحن عالقون بمسألة قبضة اليد".

ومن جانبه، دافع البيت الأبيض عن المصافحة بهذه الطريقة، قائلا إنها محاولة للحد من الاتصال الجسدي وسط الانتشار السريع لمتغير فيروس كورونا الجديد، مشيرا إلى أن بايدن فعل الشيء ذاته مع العديد من القادة الإسرائيليين قبل وصوله إلى جدة.

وعند عودته إلى البيت الأبيض، مساء السبت، قال بايدن للصحفيين: "لماذا لا تتحدثون يا رفاق عن شيء مهم؟. أنا سعيد للإجابة على سؤال مهم".

الطاقة وإيران
وتطرق الوزير في المقابلة إلى مسألة رفع إنتاج المملكة من النفط، قائلا إن ولي العهد منفتح على زيادة الإنتاج ضمن حدود. وقال: "أهم نقطة في بيان ولي العهد اليوم هي أننا بحاجة إلى نهج متوازن تجاه تحول الطاقة لدينا لأن المملكة تزيد طاقتها إلى 13 مليون برميل ولا يمكن أن تتجاوز ذلك".

وعن البرنامج النووي لإيران، قلل الوزير السعودي من أهمية أي خلافات بين دول الخليج، قائلا إن جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست توحدت في دعم "المفاوضات" مع إيران. 

وأكد أيضا أنها تحل خلافاتها مع طهران عبر الدبلوماسية، لكنها تعمل أيضا مع الولايات المتحدة لبناء القدرة على "الدفاع ضد عدوان إيراني محتمل".

وقال وزير الخارجية: "نقاش ولي العهد مع الرئيس بايدن ركز على كيفية التصدي للتهديد الإيراني. وهنا تحدثنا أولا عن المفاوضات، ولكن أيضا عن وضع ضغوط كافية لتحفيز الإيرانيين على القدوم إلى طاولة المفاوضات". 

وقال ردا على سؤال بشأن إمكانية أن تقدم إسرائيل على توجيه ضربة لإيران لمنعها من إنتاج أسلحة نووية: "نجري محادثات مع إيران وكذلك الإمارات وأصدقاؤنا في قطر والكويت لذلك فنحن جميعا بصفتنا أعضاء مجلس التعاون الخليجي نتحدث مع الإيرانيين لأننا نريد حل خلافاتنا من خلال الحوار" مضيفا أن "الإيرانيين سيردون بالمثل".

ومع ذلك، قال فيصل بن فرحان: "من الواضح أن علينا حماية أنفسنا.. نحن نعمل مع الولايات المتحدة لبناء قدراتنا وقدرات الآخرين في المنطقة.. للدفاع عن أنفسنا ضد عدوان إيراني محتمل".

وأضاف: "سمعنا التزاما من الرئيس بايدن بالدفاع القوي عن المملكة".

وقد أصدرت الولايات المتحدة والسعودية بيانا مشتركا أكدتا فيه على تعزيز مصالحهما المشتركة، والدفع برؤية مشتركة من أجل تحقيق مزيد من السلام والأمن بما يفضي إلى شرق أوسط مزدهر ومستقر.

وشدد الجانبان على ضرورة ردع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول، ودعمها للإرهاب من خلال المجموعات المسلحة التابعة لها، وجهودها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مؤكدين على أهمية منع إيران من الحصول على سلاح نووي.

وقرر الجانبان توسيع وتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات قبل الحوار الاستراتيجي السنوي المقبل الذي سيعقد في السعودية بين المملكة والولايات المتحدة، في وقت لاحق من هذا العام.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما