15-07-2022
مقالات مختارة
|
نداء الوطن
نوال نصر
نداء الوطن
عادت واشتدّت «المناوشات الكلامية»، حول مصير «اللابتوبات» المنتظرة، وهذه المرة من البترون. نشطاء المنطقة في حال أشبه بخليط من مشاعر الغضب والإستهجان والقلق من أن تكون جهة ما، تنتمي الى مرجعية ما، قد «شفطت» الهبة! أجهزة الكومبيوتر الموعودة هي لطلاب المدارس الكاثوليكية في كل لبنان، لكن البترون اعتبرت نفسها «أم الصبي» في تلك الهبة كون عراب الملف، وصلة الوصل بين المانحين في أستراليا- سيدني ومدارس لبنان الكاثوليكية، هو ابن تنورين وراعي أبرشية سيدني المارونية المطران أنطوان- شربل طربيه.
هكذا بدأت القصة قبل عام. وها هي تشتدّ توتراً اليوم بعدما سأل أحد نشطاء البترون بحنقٍ: أين اللابتوبات؟ فردّ آخر: «رب ربك ما بيعرف وين صاروا». وبدأت اللهجة تقسو مترافقة مع إتهامات واحتمالات: «إما لم تصل إلى لبنان وهذا احتمال ضعيف. وإما جاءت. غطّت وطارت على الطريق وهذا احتمال». ليس بسيطاً توجيه الإتهامات يمنة ويسرة كما غير بسيط القول: ما بالكم بتلك «اللابتوبات» ما دام البلد كله ضائع و»الداخل إليه مفقود والخارج مولود؟» من حقّ طلاب المدارس الكاثوليكية أقله معرفة مصير ما توقعوه وانتظروه.
فلنفتح معهم الملف علّنا نجد جواباً لأسئلتهم الكثيرة.
أربعة مراجع قد يكون- ونكرر قد يكون- الجواب لديها: مطران سيدني المحبوب والطيّب والآدمي أنطوان- شربل طربيه. أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر. رئيس هيئة الطوارئ الشعبية في منطقة البترون المحامي حنا بيطار. والمستشار التربوي في اتحاد ولجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة نعمة نعمة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار