عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم يقول لـ"المركزية": "حسنا فعل الرئيس ميقاتي بسرعة انجاز التشكيلة الحكومية في ظل هذه الاوضاع الضاغطة اقتصاديا ومعيشيا، ونتمنى أن يلاقيه رئيس الجمهورية بالعجالة المطلوبة للخروج بوزارة جديدة كاملة المواصفات قادرة على مواكبة المرحلة الصعبة محليا وأقليميا ودوليا التي أملتها الحرب الروسية الاوكرانية. وفي رأيى إن لم يلتق اللبنانيون على مختلف مواقعهم ومسؤولياتهم على ارادة وقرار للنهوض ببلدهم فعبثا نحاول، سنبقى من غير حل وضمن اطار سياسة الترقيع ودفع الامور الى الامام كما نفعل منذ سنوات وعقود. وهذا ما يجري راهنا على المستوى الحكومي من حيث الابقاء على حكومة تصريف الاعمال أو تبديل بعض الأسماء فيها".  

وتابع: "لبنان وصل الى الرمق الأخير. مؤسسات الدولة واداراتها معطلة باستثناء الأجهزة العسكرية ولولاها لكانت الأمور متفلتة على غاربها ووصلنا الى ما يعرف بالارتطام الكبير واعلان لبنان دولة فاشلة، لذلك المطلوب اليوم من اللبنانيين اينما كان موقعهم التعاون والتضامن لإعادة بناء دولة القانون والمؤسسات وإلا على هذا الوطن السلام".