23-06-2022
صحة
|
الانباء
دكتور الأمراض الصدرية والعناية الفائقة، ربيع أبو شامي، لفت إلى أنّ مرض جدري القردة ينتج من فيروس ينتقل إلى الإنسان، إمّا من الحيوان إلى الإنسان عبر الاحتكاك مع حيوانات مصابة (القوارض أو القردة) في البلدان المستوطن فيها الفيروس في الدول الإفريقية جنوب الصحراء (نيجيريا، جمهورية الكونغو الديموقراطية- كينشاسا، الكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى...)، أو من إنسان إلى إنسان عبر التلامس المباشر مع الآفات الجلدية والرذاذ، والعلاقات الجنسية، أو بطريقة غير مباشرة عبر الأدوات الملوثة.
وطلب أبو شامي من المواطنين عبر "الأنباء" اتّخاذ إجراءات الوقاية اللّازمة، لا سيّما "التزام المسافة الآمنة مع الأشخاص المصابين، وعدم مشاركتهم أغراضهم الخاصة، وتجنب تناول لحوم الحيوانات البرية".
وأوضح أبو شامي طرق انتقال المرض والعدوى وفق التالي:
1. الأشخاص المصابون بجدري القردة معديون، بينما تظهر عليهم الأعراض.
2. يمكن لأي شخص أن يصاب بجدري القردة من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص تظهر عليه الأعراض.
3. الطفح الجلدي
4. سوائل الجسم "مثل السوائل، أو القيح، أو الدم من الآفات الجلدية.
5. الملابس، أو الفراش، أو المناشف.
6. أواني الطعام. الأطباق الملوثة بالفيروس من ملامسة شخص مصاب يمكن أن تصيب الآخرين أيضاً.
7. ينتقل من خلال اللعاب.
8. الأشخاص الذين يتعاملون عن كثب مع شخص مُعدٍ.
هذا ويمكن أيضاً أن تكون القرحة، أو الآفات، أو القروح في الفم معدية، مما يعني أنّ الفيروس يمكن أن ينتشر عن طريق اللعاب.
وأشار إلى أنّ العاملين الصحيّين، وأفراد الأسرة، والشركاء الجنسيّين، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
ويمكن أن ينتقل الفيروس أيضاً من المرأة الحامل إلى الجنين، أو إلى الطفل أثناء الولادة، أو بعدها من خلال ملامسة الجلد للجلد.
ورداً على سؤال، لفت أبو شامي إلى أنّه لم يتضح بعد ما إذا كان الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض يمكن أن ينشروا المرض.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار