18-06-2022
من دون تعليق
|
اينوما
١- لم يكن قانون الانتخابات الذي أقرّ عام ٢٠١٧ وعُمِل به للمرّة الاولى في دورة ٢٠١٨ ومن ثمّ ٢٠٢٢ هو السبب في منح الاكثرية النيابية لصالح محور حزب الله في الدورة السابقة، وفق ما بيّنته أرقامها وما ثبّتته نتائج الدورة الحالية، بل التحالفات التي أبرمتها بعض القوى السيادية من أحزاب وشخصيات مع قوى ممانِعة.
٢- قدّمت مقاطعة الانتخابات النيابية عام ٢٠٢٢ خدمة مجانية غير مسبوقة لصالح حزب الله وحلفائه، بحيث تمكّنوا من حصد عدد لا بأس به من المقاعد النيابية في عزّ تراجعهم الشعبي.
٣- كشف تعليق تيار المستقبل لمشاركته في الحياة السياسية، العلاقة الوطيدة التي تجمع العديد من أعضاء تكتله النيابي مع المحور السوري الايراني.
٤- لم تنجح مجموعات ١٧ تشرين في فرض ايقاع شعارها "كلن يعني كلن" عبر تراجع شعبية كل الاحزاب، وذلك بعد التقدّم الكبير الذي حقّقه حزب القوات اللبنانية إضافةً لمحافظة الحزب التقدمي الاشتراكي على حضوره الوازن شعبياً.
أخبار ذات صلة