16-06-2022
محليات
|
اينوما
توكّد أوساط سياسية بأنّ رفض الرئيس ميشال عون التوقيع على مرسوم الترسيم البحري المعدّل يعود إلى سعيه تحقيق إنجاز كبير في نهاية عهده، وهو ما يُلزمه التضحية بحقّ لبنان في الخط ٢٩ مقابل تأمين الكهرباء من خلال مخطط استجرار الغاز والكهرباء من مصر والاردن، وذلك ضمن ما يُشبه صفقة المساومة بين الترسيم البحري لصالح الاسرائيليين مقابل ضمانات تأمين الطاقة من خلال الاميركيين.
الاوساط نفسها اعتبرت أنّ ما يفعله العهد هو جريمة موصوفة بحقّ لبنان وحقوق أبنائه، خاصة أنّ خطة استجرار الغاز الاردني ليست كفيلة في حلّ أزمة الكهرباء في لبنان سوى جزئياً وعلى مدى متوسط، بينما ما سيتمّ التضحية به من ثورة لبنان النفطية يفوق بأشواط ما سيحصل عليه لبلهذا السبب يرفض عون التوقيع على المرسوم ٦٤٣٣!
توكّد أوساط سياسية بأنّ رفض الرئيس ميشال عون التوقيع على مرسوم الترسيم البحري المعدّل يعود إلى سعيه تحقيق إنجاز كبير في نهاية عهده، وهو ما يُلزمه التضحية بحقّ لبنان في الخط ٢٩ مقابل تأمين الكهرباء من خلال مخطط استجرار الغاز والكهرباء من مصر والاردن، وذلك ضمن ما يُشبه صفقة المساومة بين الترسيم البحري لصالح الاسرائيليين مقابل ضمانات تأمين الطاقة من خلال الاميركيين.
الاوساط نفسها اعتبرت أنّ ما يفعله العهد هو جريمة موصوفة بحقّ لبنان وحقوق أبنائه، خاصة أنّ خطة استجرار الغاز الاردني ليست كفيلة في حلّ أزمة الكهرباء في لبنان سوى جزئياً وعلى مدى متوسط، بينما ما سيتمّ التضحية به من ثورة لبنان النفطية يفوق بأشواط ما سيحصل عليه لبنان.نان.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار