23-05-2022
محليات
واشارت الى ان تغيرات سعر الصرف لا تؤثر بتاتًا على هذه الأدوية التي لا تزال تُباع على سعر الـ1500 ل.ل، للدولار الأميركي. علاوةً على ذلك، يقوم مصرف لبنان بتأمين العملات الأجنبية على سعر الـ1500 ل.ل. وبالتالي، فإنّ المعضلة في توفر هذه الأدوية تكمن في تأمين الميزانية لدعمها وفتح الاعتمادات لها.
إضافةً إلى ذلك، وبالنسبة إلى الأدوية التي رُفعَ الدعم عنها بشكلٍ كليّ، لفتت النقابة الى أن هذه الأدوية لها الكثير من البدائل المحلية الصنع والمستوردة في السوق، وهي لا تزال مسعّرة على سعر الـ26000 ل.ل. منذ 27 نيسان لغاية اليوم، في حين أن سعر الصرف في السوق الموازية كان قد فاق سعر الـ26000 ل.ل. للدولار الأميركيّ خلال كلّ هذه الفترة.
وشرحت أنّ كلًّا من الصيادلة والمستوردين كانوا قد قاموا بتحمّل هذا الفارق في هذه المرحلة الى حين ارتفاع سعر الصرف الدولار الامريكي ارتفاعاً مفاجئا وجنونياً بعد الانتخابات النيابية بحيث تخطى عتبة الـ30000 وبات يلامس الـ32000، و لم يعد باستطاعة عدد كبير من الصيادلة والمستوردين من تحمل هذا الفارق الذي أضحى شاسعا. كذلك الأمر، من المعلوم أن منصة صيرفة لا تؤمن احتياجات استيراد الدواء، مما يجبر المستوردين على اللجوء إلى السوق الموازية والصرافين.
ورحّبت نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان بالاقتراح الذي تقدّمت به نقابة الصيادلة، والذي يقضي بأن يصدر مؤشر الأسعار أسبوعياً. وتعتبر النقابة أن هذا هو الحل النهائي الذي بإمكانه تأمين الاستمرارية وتزويد السوق اللبنانية بالأدوية غير المدعومة من دون انقطاع.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار