السياسي المعتزل حاليا لاحظ عبر اينوما ان تيار المستقبل لم يكن مقاطعا للانتخابات بل بالعكس كان منخرطا في العمل بكل طاقاته لاسقاط فؤاد السنيورة سمير جعجع واشرف ريفي وكأنهم هم  الذين كانوا مسؤولين عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

السياسي قال لإينوما ان تصرف سعد الحريري هذا لا يمكن فهمه الا اذا امتلك الحريري معلومات لا تقبل الشك عن ان السنيورة وجعجع وريفي هم خططوا ونفذوا عملية الاغتيال هذه بدعم من المملكة العربية السعودية.

السياسي الصديق للرئيس الشهيد ختم عبر اينوما بدعوة الحريري الى الكشف عن هذه المعلومات التي يملكها لنقف معه نفس الموقف والا واحتراما لذكرى والده الشهيد اولا ولنفسه وطائفته ثانيا فإن عليه الكف فورا عن المزاح والعبث بطائفة باكملها وبعلاقات لبنان باقرب اشقائه المملكة العربية السعودية  والعودة الى رشده والتراجع عن كل هذه التصرفات التي لا تخدم الا اعداء والده الذين اغتالوه مرة فإذا به هو اليوم يساعدهم في اغتياله الف مرة.