17-05-2022
خاص اينوما
المحرر السياسي
جريدة إينوما الإلكترونية
-سقوط التهويل تارة بتعطيل الانتخابات وطورا بحرب اهلية او بالويل والثبور وعظائم الامور مثل التقسيم وداهش الآتي من وراء البحار.
-الشعب اللبناني طائر فينيق لا يركع ولا يأبه للمخاطر.
-سقوط مدو للممانعة وقوى 8آذار وفقدانها الاكثرية.
-الانفتاح والاعتدال والعيش المشترك ومشروع الدولة وانتماء لبنان الى العالم العربي وحسن علاقته مع الغرب والشرعية الدولية...خيارات لا بديل منها والا فان لبنان في الهاوية باق وفي جهنم سيحفر اكثر فاكثر.
-الاصلاح والمحاسبة واستعادة الدولة والمؤسسات وارساء الاستقرار وتجديد الحياة السياسية وتعزيز الديمقراطية...اسس النهج الجديد الذي سيتبع في لبنان والذي لا خيار سواه الا السقوط المدوي والنهائي والذي قال اللبنانيون كلمتهم الفصل برفضه تماما في صناديق الاقتراع.
-اشقاء لبنان واصدقاؤه والشرعيتان العربية والدولية والصناديق والمؤسسات...كل هؤلاء يجمعون على حقيقتي ان لا تخلي عن لبنان وان لا خيار امام اللبنانيين الا الاصلاح والمحاسبة.
-لو توحدت قوى الانتفاضة وسائر المرجعيات والشخصيات والاطراف التي تؤمن بسيادة لبنان واستقلاله ودولته وخصوصيته لكانت المنظومة رميت في البحر.
واكبر دليل على ذلك انه:
-مقابل التهديد والوعيد وابشع انواع الممارسات والترغيب والمال والازمة الخانقة والصعوبات فقد سقطت رموز للمنظومة وتدحرجت رؤوس كبيرة لها ولم تنفع كل اساليب القمع وفرض الرأي ومن الامثلة:
سقوط اسعد حردان ومروان خير الدين وزياد اسود وايلي الفرزلي ووئام وهاب وطلال ارسلان واسطفان الدويهي وهادي حبيش وفيصل كرامة و...
انتفاضة اهل البقاع الشمالي مع فوز النائب انطوان حبشي.
الفوز المدوي للقوات ولابرز رموز الانتفاضة في طرابلس والشمال الثالثة وكسروان والمتن وبعبدا وعالية والشوف وبيروت الاولى والثانية وصيدا وجزين والجنوب الثالثة والبقاع الغربي وزحلة....
-انتقال الاكثرية من قبضة حزب الله والتيار الوطني الحر اي من عهد العتمة والانتحار والانغلاق والموت الى رحاب الحياة والتجدد والمحاسبة والاصلاح وتكشف الحقائق واستعادة الامل والريادة والتأسيس مجددا لمرحلة واعدة متوازنة ومستقرة تعيد بناء الوطن على قواعد متينة وصلبة وحقيقية تبقي المقيمين وتوطد العلاقة مع المنتشرين وتستعيد وطن الرسالة والاشراق والازدهار وواحة الحريات والديمقراطية والتعددية.
لبنان اليوم امام الحقائق الصارخة الآتية:
-حزب الله والتيار الوطني الحر الى تراجع واللبنانيون يرفضون كل سياسات الممانعة ويحملونها تبعات ما حل بهم.
-الممانعة تتعاطى بسلبية وتهرب الى الامام بخطاب خشبي ممجوج.
-الواقع مخيف ويستدعي الاسراع الى لم الشمل الداخلي والتقاط الفرص والاستفادة من الظروف الدولية والعربية والاقليمية والمساعدة.
-لا خيار الا المضي قدما بما قاله اللبنانيون في صناديق الاقتراع ومحاسبة المنظومة واول الاستحقاقات رئاسة مجلس النواب ونيابتها واللجان النيابية وهيئة مكتب المجلس وتسمية رئيس مكلف لتشكيل الحكومة...وعدم السماح بهروب العهد وهو يطوي آخر صفحاته الى مزيد من التعطيل والتخريب وابداعه في مآثره التي سيحفرها التاريخ باحرف من الم وقرف واشمئزاز لم يعرف التاريخ اللبناني ولا تاريخ الشعوب مثيلا لها.
اللبنانيون قالوا كلمتهم والآتي اعظم وهم بالمرصاد فمن انتفض في 14 آذار وفي 17 تشرين وامس في 15 ايار لن يتراجع لا بل سيذهب اكثر في المساءلة.
حذار من الا يتعظ الكثيرون.
الاكثرية النيابية الجديدة متنوعة وحيوية وتملك القدرات والمبادرة وعليها الاسراع في رسم خارطة الطريق الوطنية والانقاذية التي تستجيب لتطلعات اللبنانيين والتي تجعل الجميع فخورين بها ومعتزين بوصولها وتقديم الدعم لها بشكل مستمر ومتعاظم.
وطالع الايام مليء بالتحديات والصعوبات والاستحقاقات
وعند الامتحان يكرم المرء او يهان.
أخبار ذات صلة