لكن هذا المنشور الذي ظهر أولا على صفحات هزلية، لا أصل له من الصحة، وهو ينطوي على تناقضات وأخطاء لم يلتفت لها من صدقوه وأعادوا نشره على محمل الجد.

ويحمل المنشور خبرا مكتوبا على خلفية تشبه خلفيات الأخبار التي تنشرها صحيفة الشروق على منصاتها الإلكترونية.

وجاء في هذا الخبر المزعوم "البابا تواضروس: حزنت على مقتل شيرين أبو عاقلة، وكنت أود أن ألقاها في الملكوت، ولكنها للأسف لن تدخله لأنها أرثوذكسية وليست كاثوليكية".

إضافة إلى ذلك، لا يمكن العثور في أي موقع ذي مصداقية على أي تصريح للبابا تواضروس، وهو بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  يتناول ديانة شيرين أبو عاقلة، وهي مسيحية كاثوليكية، بخلاف ما تذكر المنشورات.

وبحسب وكالة فرانس برس، ظهر هذا الخبر أول الأمر على صفحات معروفة بمنشوراتها الساخرة والهزلية. ثم انتقلت هذه المنشورات إلى صفحات تداولتها على محمل الجد.

إزاء ذلك، نفت صحيفة الشروق، الجمعة، أن تكون نشرت خبرا من هذا القبيل.

ووصف بيان للصحيفة هذه المنشورات بأنها "مكذوبة"، وحذر من تداولها.

وجددت الشروق تذكير قرائها بأنها "تنشر موادها وصورها وعناوينها فقط على موقعها الرسمي" أو على حساباتها الخاصة بمواقع التواصل.